أعلنت لجنة الحفاظ على التراث في باقة الغربية، عن بدء الخطوات العملية من أجل اقامة أول متحف آثار عربي في الداخل الفلسطيني، وجاء هذا الاعلان، بعد الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة لمكتب سلطة الآثار في "بيت شيمش"، القريبة من القدس، من أجل التعرف على الموجودات الأثرية هناك، قبل نقل قسم كبير منها الى متحف الآثار الذي سيقام قريبا في قرية جت المثلث.

وقال مركز لجنة الحفاظ على التراث، الاستاذ ابراهيم مواسي، إن الزيارة التي قام بها أعضاء اللجنة، كانت عملية بشكل كبير، حيث تم خلالها الاتفاق مع سلطة الآثار على تزويدنا بآلاف القطع الأثرية، التي يعود تاريخها الى حقب وفترات مختلفة، مشيرا الى أن سلطة الآثار، أبدت تعاونا كبيرا مع المشروع، ورحبت بفكرته.

الفكرة منذ مدة 

وأضاف مواسي ، إن اللجنة تعمل منذ فترة طويلة على تطبيق المشروع، مع الجهات المعنية، لافتا الى أن مجلس محلي جت، وبلدية باقة الغربية، دعموا فكرة المتحف، وشكر مواسي بشكل خاص، رئيس مجلس جت، المحامي محمد طاهر وتد، على تبنيه المشروع، من خلال توفير قاعة بمساحة 800م، لصالح تدشين المتحف.

ولفت ابراهيم مواسي الى أن اختيار قرية جت لتكون الموقع الذي سيحتضن المتحف، جاء من دوافع مهنية، موضحا أن "جت هي تلة قديمة، لها تاريخ قديم، وبالتالي، هي أجدر بأن تحتضن مشروعا تاريخيا كهذا". وأشار الى أن المتحف سيستقبل جميع الزوار من كافة المناطق، والشرائح المجتمعية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]