أكد ناشطون في حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) أنّ  قرار وزير الداخلية الاسرائيلي ارييه درعي ووزير الأمن الداخلي جلعاد اردان، على تشكيل لجنة لمنع نشطاء الحملة الدولية لمعاقبة اسرائيل وفرض العقوبات عليها (BDS) والجهات والمنظمات الداعمة لها، من دخول اسرائيل، الى جانب مراجعة شاملة لمن دخل من النشطاء الاجانب والعمل على طرد من يثبت "تورطه بالحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل"، ليست الأول ولن تنجح في كسر حركة المقاومة أو إحباطها.

وفي هذا السياق، قال منذر عميرة رئيس اللجنة التنسيقية العليا للجان المقاومة الشعبية لمواجهة الجدار والاستيطان في فلسطين، لـ"بكرا"، إن هذه ليست المحاولة الاولى لإسرائيل لكسر شوكة حركة المقاطعة، مشيرا انه استمرار لعملية الاضطهاد للتأثير على المتضامنين الاجانب بشكل خاص لمنعهم من دخول فلسطين ومساندة الحركة.

واضاف عميرة ان هذه الممارسات غير قانونية لان حركة الـ(BDS)هي حركة للمقاومة السلمية، مشيرا انها من اهم الحركات على المستوى المحلي والعالمي لعزل همجية سلطات الاحتلال.

وقال عميرة إن قرار الاحتلال بطرد المتضامنين الاجانب هو واضح بسبب زيارة النشطاء الاجانب لفلسطين باستمرار وقد شهدوا على اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين وحقوق الانسان والقانون الدولي، مشيرا ان حركة المقاومة ستقف ضد هذا القرار وضد محاولات الاحتلال في كسر هذه الحملة.

حكومة الاحتلال تشن حربا مفتوحة على حركة مقاطعة إسرائيل BDS وتعتبرها خطرا استراتيجيا

في سياق متصل، ووصف تيسير خالد رئيس المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، قرار وزيرا الداخلية والامن الداخلي الاسرائيليين "ارية درعي وغلعاد اورن” اقامة طاقم متخصص مشترك يعمل على طرد نشطاء المقاطعة وما تسميه اسرائيل بالنشاط الهادف لنزع الشرعية عنها ومنع دخولهم” اسرائيل” عبر كافة المعابر، بأنه يعكس مدى تأثير حركة المقاطعة على دولة الاحتلال الاسرائيلي، حيث سيعمل الطاقم المذكور على تحديد هويات ومكان اقامة مئات النشطاء المتواجدين حاليا في "إسرائيل" وطردهم ومن ثم يتم منع دخولهم مستقبلا.

أبو نحل لــ"بكرا": مهاجمة الحركة دليل على نجاحها

من جانبه، قال عبد الرحمن أبو نحل منسق حركة الـ(BDS) في قطاع غزة، إن مواصلة الحكومة الإسرائيلية ضد حرك المقاطعة يؤكد عجزها عن وقف تنامي قوة الحركة حول العالم، والمنع من السفر والتهديدات باغتيالات مدنية ومؤخرا التلويح بمنع نشطاء المقاطعة من دخول إسرائيل والحرب القانونية في الدول الصديقة لإسرائيل كل هذا وغريه من الوسائل هو دلائل على أن حركة مقاطعة إسرائيل بقيادتها ومرجعتيها الفلسطينيتين تمثل وسيلة مقاومة مهمة ضد الاحتلال الإسرائيلي والعنصري، وأهم شكل للتضمن مع نضال شعبن الفلسطيني العادل نحو ممارسة حقه غير القابل للتصرف بتقرير المصير.

وأضاف إننا في اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل أوسع ائتلاف المجتمع الوطني الفلسطيني يقود حركة مقاطعة إسرائيل بي دي أس نحيي جهود كل نشطاء وحملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل محليا وعالميا وعربيا، ونؤكد أن حركة المقاطعة مسترة رغم كل المحاولات لضرب الحكرة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]