نشر صباح اليوم النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة في الكنيست، عبر صفحته الخاصة بالفيسبوك، منشورًا يرد من خلاله، على كم الاستفسارات والانتقادات التي وجهت له واتهامه بلقاء الجنرال السعودي المتقاعد أنور عشقي في تل أبيب، وكتب:

" توجه لي بعض الإخوة سائلين إياي إن كنت التقيت السيد أنور عشقي في تل أبيب. أرى من واجبي الأخلاقي تجاه شعبي أن أجيب عن هذا السؤال.من نافل القول إنني لم ألتق به أو بأي شخصية خليجية في تل أبيب أو بأية بقعة داخل إسرائيل.

ولكني كنت مدعو إلى عرس إبن المناضل مروان البرغوثي، وجرى تعريفي عليه في فندق العرس جراند بارك في رام الله. وذلك دون معرفتي بأي تفصيل حول لقائه بأي مسؤول إسرائيلي.

من نافل القول إن لي موقفًا قاطعًا هو ضد أي تطبيع قبل أن يمارس الشعب الفلسطيني حقوقه. لا أعرف إذا كان هذا التعليق مني ضروريًا، ولكن هدفه احترام كل سائل حول هذا الأمر".- إلى هنا رد النائب عودة على المنتقدين له.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]