قدمت سيدة من "مغدال هعيمك" (المجيدل) دعوى الى محكمة صلح هرتسليا ضد بلدية المدينة،تشكو فيها انها تعثرت وسقطت أرضاً بسبب سوء أدراج بناها عمال مكلّفون من قبل البلدية،مما ادى الى وضعها مولوداً خداجاً،يعاني من مشاكل في التطور والنشوء،وكل ذلك بسبب تعثرها وسقوطها من فوق أدراج احد شوارع المدينة .

وجاء في الدعوى ان السيدة اصيبت نتيجة لسقوطها،وهي حامل،بأوجاع في انحاء جسمها وبضغط في أسفل البطن وبآلام مبرحة أسفل ظهرها،ما استدعى نقلها الى مستشفى "هعيميك" بالعفولة،حيث بينت الفحوصات ان الضربة الأشد كانت في منطقة الحوض.

وعند تسريحها من المستشفى أوصاها الأطباء بالحفاظ على الحمل الى حين الوضع والولادة،لكنها ادعت في دعواها انها منذ الحادثة وحتى موعد الولادة ظلت تعاني من ضغوط مستمرة،ومن ارهاق واوجاع،الى درجة انها بعد الحادثة بشهر اضطرت للخضوع للعلاج في قسم طوارئ الولادة بالمستشفى بسبب المخاض المبكر،وفي نفس اليوم الذي جلبت فيه الى المستشفى، اجريت لها عملية قيصرية أسفرت عن ولادة مبكرة لمولود ذكر،بقي تحت العلاج في قسم الخدج مدة تقارب الشهرين،أصيب خلالها بنوبة (سكتة) تنفسية.

الدعوى حُوّلت الى شركة التأمين

وتضمنت الدعوى التي قدمتها المشتكية اتهاماً لبلدية "المجيدل" بأن ما جرى هو نتيجة الاهمال من طرفها تجاه صيانة الأدراج،واهمالها في اصلاح الخلل وفي التحذير من المخاطر،مما ادى الى سقوط المشتكية عن الأدراج المعطوبة وهي في طريقها لشراء حاجيات المنزل،ونتيجة لذلك وضعت مولودها الخداج وهي في الاسبوع الثامن والعشرين من الحمل (7 أشهر)،بينما يعاني المولود من مشاكل وقصورات واختلالات في تطور كافة منظومات جسمه ، من بينها قلة النوم وتقطّعه،والصعوبة في الأكل،وما الى ذلك.

وطالبت محامية المشتكية بتعويضها بمبلغ (2.5) مليون شيكل (650 ألف دولار)،بينما عقبت بلدية "المجيدل" على الدعوى ومضمونها بالقول انه تم تحويلها الى شركة التأمين للاطلاع عليها وصياغة لائحة دغاع. وبموازاة ذلك اشارت البلدية الى انها تدرس فحوى القضية "لاستخلاص العبر واتخاذ اللازم" .


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]