تعقد محكمة الاحتلال العسكرية في مدينة يافا المحتلة الأحد، جلسة للجندي "إليئور أزاريا" الذي أعدم الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، ليدلي بشهادته للمرة الأولى أمام المحكمة.

وسيدلي خلال الجلسة أيضًا ذلك شهود من قبل محامي الدفاع بهدف دعم ادعاءات الجندي.

وحسب تقارير إعلامية إسرائيلية، فإن محامي الدفاع سيحضرون إلى المحكمة جنرالات في الاحتياط يحملون رتبًا عسكرية رفيعة، بينها رتبة لواء، ويتوقع أن يزعموا أمام المحكمة بأنه لا تجري محاكمة عادلة للجندي القاتل وأن قرارها حُسم قبل انتهاء الإجراءات القضائية.

وكانت النيابة العامة العسكرية الإسرائيلية أعلنت بداية أنه مشتبه بالقتل العمد، لكنها تراجعت أمام احتجاجات اليمين وقدمت لائحة اتهام تنسب له القتل غير العمد.

ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن محامي أزاريا سيدعون "أن موكلهم نفذ ما هو متوقع منه، وأنه خشي من أن الشهيد الشريف كان يحمل حزامًا ناسفًا، رغم أن ضباط وجنود في الوحدة التي خدم فيها الجندي القاتل نفوا هذا الاحتمال".

وقالت التقارير "إن أزاريا تلقى في الأيام الماضية تعليمات مكثفة من محاميه، ويتوقع أن يزعم أمام المحكمة أنه أعدم الشريف لأنه شعر بالخطر عليه وعلى الجنود المتواجدين في موقع عملية الإعدام، بادعاء أنه شاهد سكينًا قرب الشريف، الذي كان مصابًا بجراح خطيرة وعاجزا عن الحركة، وأنه لاحظ أن الشريف حرك قدمه".

وسيدلي الجندي القاتل بشهادته أمام المحكمة اليوم وغدا، فيما سيتم تخصيص جلسة بعد غدٍ لاستجوابه من قبل المدعي العام العسكري، المقدم نداف فايسمان.

وقال محامو "أزاريا" إنهم جهزوا قائمة بالشهود شملت 77 إسماً، لكنهم قرروا في نهاية الأمر استدعاء 22 شخصًا للإدلاء بشهاداتهم، وأن هذه الشهادات من شأنها أن تدعم مزاعم الجندي القاتل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]