وفقا لدراسة أمريكية جديدة الوخز بالإبر على محيط الأذن يمكن أن يكون له أثر عام أكبر على تحسين نوعية الحياة لمرضى الصداع.

الدراسة، التي نشرت في مجلة الوخز بالإبر الطبية، قارنت بين فعالية العلاج بالإبر الصينية والعلاج بالإبر على محيط الأذن على عينة من المرضى الذين يعانون من الصداع نتيجة لإصابات سابقة في الدماغ (TBI) حيث أظهر المرضى تحسنا كبيرا بعد جلسات الوخز بالإبر.

وقد أجريت الدراسة على أعضاء سابقين في الجيش الامريكي الذين يعانون من صداع خفيف الى معتدل. وكانت نسبة الصداع المزمن أو المتكرر حوالي 80 في المائة بين أفراد الخدمة المصابين بالإصابة الخطيرة.

وقال ريتشارد نيمتزاو، مدير مركز الطب التكاملي والوخز بالإبر، " يبدو أن الوخز بالإبر واعدة لتجنب الاعراض المزعجة لدى هؤلاء المرضى، حيث يعتبر صداع الارتجاج المزمن تحديا سريريا."

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]