بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة، بالتوافد على المسجد الأقصى، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة وإحياء ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله، ازدحام آلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة الغربية،
ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من عناصرها في مدينة القدس، بمناسبة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان وإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى.

وجاء ذلك مع وصول الآلاف من الشبان الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى منذ مساء امس الخميس.
ويُسمح للمصلين بالاعتكاف في الأقصى بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان، أما في ليلة القدر فهي الوحيدة في العام التي يتم فيها افتتاح المسجد أمام حركة المصلين على مدار الساعة.

وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قدرت أن 250 ألفاً أدواء صلاة الجمعة في المسجد الأسبوع الماضي.

مئات المصلين من غزة إلى الأقصى
وتوجه مئات المصلين من قطاع غزة إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى ولإحياء ليلة القدر، عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع.
وقالت الارتباط الفلسطيني إن 380 مصل من غزة غادروا في ساعة مبكرة من صباح اليوم معبر "ايرز" إلى القدس للصلاة في الأقصى، فيما سيبقى 80 منهم من مؤسسة الـ"يو أن دي بي" لإحياء ليلة القدر".
وأضافت المصادر أن من بين هؤلاء المصلين 200 تم التنسيق لهم عبر هيئة الشؤون المدنية و 100 آخرين عبر وكالة الغوث، مؤكدة أن هؤلاء المصلين سيغادرون الأقصى بعد أداء صلاة الجمعة.
وكانت سلطات الاحتلال أعلنت عما اسمتها بتسهيلات لاهالي القطاع في رمضان بينها مغادرة مئات المصلين لإحياء ليلة القدر لكن تم إلغاؤها في أعقاب عملية تل أبيب التي أسفرت عن مقتل أربعة وإصابة 20 آخرين في بداية رمضان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]