يأتي رمضان في هذه السنوات في فصل الصيف، مما يجعل من المهم الانتباه إلى مجموعة من العوامل التي تزيد احتمال التعرض لضربة الشمس، خاصة إذا كان الشخص يعمل في الخارج. فما هي تلك العوامل؟

وقد أوردت مجلة "ناتورآرتست" الألمانية أن ‫بعض العوامل ترفع خطر الإصابة بضربة شمس أو ضربة حرارية خلال أيام الصيف ‫الحارة، منها قصر الشعر والمجهود البدني وتعاطي الأدوية ‫والملابس الثقيلة والرطوبة العالية للهواء وعدم تجدد الهواء وقلة ‫تناول السوائل، مثل ما يحدث أثناء الصيام.

‫وتتمثل أعراض ضربة الشمس في الدوار والغثيان والتقيؤ وسخونة الرأس ‫والشعور بآلام فيه. وفي هذه الحالة ينبغي الاستلقاء في الظل فورًا مع ‫رفع الجزء العلوي من الجسم قليلا. ويمكن تبريد الرأس ومؤخرة العنق ‫بكمادات رطبة. وإذا لم تتلاش الأعراض، فينبغي حينئذ الاتصال بالإسعاف.

‫أما أعراض الضربة الحرارية فتتمثل في ارتفاع درجة حرارة الجسم وسخونة ‫وجفاف الجلد والصداع والدوار والنعاس والعطش الشديد والتشنجات. ومن ‫الممكن أيضا حدوث تشوش ذهني أو فقدان الوعي.

‫‫وفي هذه الحالة ينبغي الاتصال بالإسعاف فورًا، مع مراعاة أن يستلقي ‫المصاب في الظل أو في غرفة باردة. وإذا كان لا يزال في وعيه، فمن الأفضل ‫رفع الجزء العلوي من جسمه قليلا وإعطائه شرابا. أما إذا كان فاقدا ‫للوعي، فينبغي أن يوضع على جنبه.

‫ولتجنب الإصابة بضربة شمس أو ضربة حرارية، ينبغي تجنب التعرض لأشعة ‫الشمس الحارقة وقت الظهيرة، وارتداء غطاء للرأس، وتجنب الأماكن ذات ‫درجة الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى تأجيل المجهود البدني إلى المساء بعد الإفطار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]