وصل لموقع "بـُكرا"، البيان التالي من زهير خشان من باقة الغربية ممثلا عن مجموعة من أولياء أمور طلاب مدرسة ابن سينا، بيان عُنونَ بـ"حتى متى يظل أبناؤنا حقلاً للتجارب؟"

وجاء في البيان: منذ أكثر من سنتين ومشكلة معلم الرياضيات في مدرسة ابن سينا الإعدادية لا تزال قائمة كالوعود العرقوبية التي يطلقها المسؤولون.

فقد قمنا، نحن آباء الطلاب، بإرسال عدة رسائل للمسئولين، من مدير المدرسة، مروراً بمدير قسم المعارف في البلدية، مفتش المدرسة، الذي يشكل حسب رأيي سبباً رئيسياً فيها، وحتى مديرة لواء حيفا في وزارة المعارف ولكن دون جدوى. كذلك تم عقد ما بين ال- خمس إلى 6 جلسات مع نفس المسئولين من دون الوصول إلى حل معهم.

تم توزيع شهادات الفصل الثاني على طلاب الصف التاسع من دون علامة الرياضيات، وذلك لعدم إجراء امتحان فصلي للرياضيات، وعندما سئلنا عن السبب قيل لنا أن معلم الرياضيات لا يقوم بواجبه داخل الصف، كثير الغياب ولا يحوز على ثقة الطلاب.

يوم الأربعاء السابق، أول من أمس، اتصل مفتش المدرسة بالموقع أدناه وطلب من عقد لقاء في اليوم التالي في المدرسة المعنية من أجل حل مشكلة معلم الرياضيات، ولكن للأسف لم يبر هذا المفتش بوعده وحتى هذه اللحظة لم يتصل ليبرر عدم ولا حتى الاعتذار عن عدم المجيء وهذه ليست المرة الأولى. إذا كان رأس الهرم يتصرف هكذا فما لنا أن نشكو مِن مَن هم تحت مسؤوليته؟

في الأيام الأخيرة أخبرني عدة أولياء أمور أنهم لا يريدون أن أبنائهم يتعلمون في مدرسة ابن سينا، وذلك لتدني المستوى التعليمي فيها، من وجهة نظرهم. كما وعلمت أنه نتيجة لكثرة الطلاب الذين استطاعوا الخلاص من الذهاب إلى هذه المدرسة، فإن صفي تاسع قد تم إغلاقهما ونتيجة لذلك تم نقل خمسة معلمين إلى مدارس أخرى لعدم توفر عدد كافٍ من الطلاب لهذه الصفوف. حتى متى يبقى طلابنا حقلاً للتجارب؟
وفي النهاية بودي أن أتقدم بالشكر الجزيل للسيد علي بلبل، رئيس لجنة الآباء المحلية، على تعاونه الإيجابي لحل المشاكل، قدر الإمكان.

مع فائق الاحترام
آباء من مدرسة ابن سينا
عنهم\ زهير خشان

إلى هنا بشكل دقيق ما جاء في البيان.

وفي حال وصلنا أي تعقيب على الموضوع سينشر فورًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]