تأسست مدينة نتسيرت عيليت قبل ستين عاماً بالضبط ، وهي تعتبر مدينة حديثة نسبياً ، لكن المرشح لرئاسة بلديتها ، رونين بلوت ، يبدي صدمة وذهولاً من مظاهر الاهمال وتراكم النفايات والأوساخ في الأحياء والشوارع ، وتداعي وتهالك المباني ، وبهوت الوان واجهاتها ، وتلاشي واختفاء ارقام الشوارع والعمارات - وخاصة ما بعد عهد رئيس البلدية الأسبق ، مناحم ارياف ، في السنوات العشرين الأخيرة (ويشار هنا الى ان مناحم ارياف يدعم رونين بلوت لرئاسة البلدية) .

وتساءل رونين بلوت في مقابلة خاصة مع "بكرا" : أهذا ما يستحقه سكان مدينة نتسيرت عيليت ، العرب واليهود ، مقابل وفائهم بالتزاماتهم تجاه البلدية ، من أرنونا وضرائب ومستحقات ؟

واكثر من ذلك ، قال رونين بلوت ، ان الشخص الذي يعود الى المدينة بعد غياب 15- 20 عاماً ، يكاد لا يتعرف عليها من شدّة تردي الأوضاع ، وتراجع النظافة والنظام وغياب الأزهار والمظاهر الزاهية التي كانت تزدان بها المدينة . وتساءل : اين رئيس البلدية ؟ لماذا لا يقوم بواجب المتابعة والترميم والبستنة والمواظبة على حسن المظهر لواجهات العمارات والشوارع والحدائق ومركز المدينة وأسواقها – كما كان مناحم ارياف يفعل يومياً ، متجولاً في الشوارع والأحياء ، لضبط واصلاح كل ما يلزم ، بالتواصل المباشر مع مهندس البلدية .

جودة الحياة تنتعش في عهد رئاستي

وللخروج من هذا المأزق ، تعهّد المرشح رونين بلوت ، بأن تعود في عهده كرئيس للبلدية ، روح المبادرة والغيرة على مظهر المدينة ، بكافة المناحي والجوانب "وأول ما سأفعله : إقامة صندوق خاص بدعم من الحكومة ، للنهوض بالمهمات والواجبات المتعلقة بالمظهر العام لنتسيرت عيليت ، وسأستفيد من علاقاتي وتجاربي من مناصبي السابقة ، في الكنيست والعمل المحلي والنقابي والوزاري ، لأنفذ البرامج والمخططات الكفيلة بانعاش وعودة جودة الحياة ، بكل معانيها ، الى المدينة " – على حد تأكيده ، داعياً جميع السكان الى الالتزام بالشعار الذي يجمعهم : سويةً نبني مدينتنا – نتسيرت عيليت . 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]