أفاد بحث إسرائيلي جديد ، بأن 15% من اليهود الإسرائيليين البالغين من العمر (18) عاماً ، فما فوق ، يدخّنون السجائر ، فيما هم يبدؤون بممارسة عادة التدخين في سن السادسة عشرة ، على الغالب .

وستنتشر نتائج البحث كاملة ، بعد غد الثلاثاء (6/1) ، وهو اليوم العالمي المتفق عليه للتوقف عن التدخين ("يوم بلا تدخين") .
وأجرى هذا البحث معهد الأبحاث "هجال هحداش" ("الموجة الجديدة") ، واقتصر على اليهود ، وقد أجري بناءً على طلب من الاتحاد الإسرائيلي لطب الرئة . وعموماً أظهر تراجعاً في نسبة من المدخنين ، مقارنة بأبحاث سابقة .

وتبين من البحث ان 24% من الإسرائيليين المشمولين بالبحث ، أفادوا بأنهم بدأوا التدخين في سن السادسة عشرة ، بينما افاد 3% منهم بأنهم بدأوا التدخين في سن العشرين – 12% ، بينما بلغت نسبة البادئين بالتدخين في سن الثلاثين .

71% لم يمسكوا سيجارة !

وصرّح الدكتور أمير بار شاي ، وهو طبيب خبير بأمراض الرئة ، وعضو في اتحاد أطباء الرئة – بأن نتائج البحث تشير الى "ارتفاع مقلق" – على حد تعبيره – في عدد الأحداث المدخنين ، حتى في سن الثانية عشرة والثالثة عشرة ، على الرغم من فعاليات ووسائل التوعية .
وعن ظاهرة تدخين الأرجيلة – النرجيلة ، قال هذا الخبير ان هنالك معلومات مغلوطة وكأن تدخين النرجيلة أقل ضرراً من السجائر ، بينما ضرر النرجيلة اكثر بكثير .

وشمل البحث أيضاً مجموعات من الإسرائيليين غير المدخنين ، فأفاد 71% منهم بأنهم لم يمسكوا حتى سيجارة في حياتهم ، بينما أعلن 12% منهم بأنهم توقفوا عن التدخين قبل اكثر من عشر سنوات ، بينما توقف 4% منهم عن التدخين قبل سنة .
وتجدر الإشارة الى ان امراً صادراً عن وزير المعارف قد دخل قبل ثلاثة أشهر الى حيز التنفيذ ، وهو ينص على حظر التدخين بين جدران المدرسة ومنع تخصيص زوايا للتدخين في المدارس والمؤسسات التربوية ، بل وحتى منع التدخين على مسافة لا تقل عن عشرة أمتار من بوابة أو مدخل المدرسة .

وتعقيباً على هذا الأمر ، قال البروفيسور تسفي فريدلاندر – سكرتير الاتحاد الإسرائيلي لطب الرئة ، ان الفحوصات والمتابعات لمردود أمر الوزير ، تشير الى أنه ليس ساري المفعول بالكامل ، بل يكاد الجميع يتجاهلونه !



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]