تعمل شركة " صبانا" وهي شركه "ستارت أب" الأولى والرائدة في مجال البحث وتطوير الادوية في المجتمع العربي على انتاج مشروع دواء قيم وآمن يمنع امتصاص الدهن بعد العمليات الجراحية التجميلية ويساهم ويضمن نتائج افضل بعد العملية.

حول المنتوج، تفاصيله، فائدته وفعاليته، أجرى "بـُكرا" حديثًا مع المديرة التنفيذية لشركة "صِبانا"، علا بكر سلامة، والتي بدأت قائلةً: المنتج المذكور "صِبانا" هو دواء نقوم حاليا بتطويره وهدفه منع امتصاص الدهن بعد عمليات التجميل، بما معناه انه اليوم في السوق هناك طريقتين للقيام بعمليات "ملئ الجلد" مثل تكبير الصدر، ازالة التجاعيد او إعادة بناء الثدي بعد التخلص من الخلايا السرطانية عند النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي، حيث ان هناك طريقة يتم من خلالها استعمال مواد مُصَنّعه تجميلية معينة التي تعد آمنة وأثبتت نجاعتها ولكن فيها مشكلة أساسية ان هذه المواد تُمتص وتختفي بعد فتره تتراوح بين 6-12 شهرًا من يوم اجراء العملية وعلى هذا هناك حاجه لإعادة الجراحة مره كل سنه على الاقل، إضافة الى ذلك، مريضات سرطان الثدي اللواتي اجرين عملية لاستئصال الثدي للتخلص من الخلايا السرطانية واللواتي يخضعن لعملية لإعادة بناء الثدي، من المفضل عدم استخدام اي من المواد المُصَنّعة المتداولة لأنها من الممكن ان تثير جهاز المناعة لديهن.

وأضافت: أما الطريقة الثانية، طريقه "ملئ الجلد" عن طريق الدهن الذاتي (أي الدهون التي تُخرَج من الجسم ذاته) هي طريقة مستعملة منذ أربعين عاما وهي عبارة عن اخراج ( شفط) كميه من الدهن من الجسم ووضعه في المكان المعد له في عمليات "ملئ الجلد" ولكن المشكلة الأساسية في هذه الطريقة هي ان الدهن يُمتص في الجسم خلال أسابيع قليلة ويجب اعاده العملية مره اخرى لهذا ومع ان طريقه " ملئ الجلد" عن طريق الدهن الذاتي وهي الطريقة المفضلة لدى الجراحون التجميليين لأنها طريقه امنة، سريعة ومع نتائج تُعطي الشكل الطبيعي للجسم ولا تثير جهاز المناعة، الا انهم في النهاية قلّما يستعملونها بسبب الامتصاص السريع للدهون وفقدان نتيجة العملية خلال فتره وجيزة، الذي ابتكرناه في " صبانا" هو دواء الذي يمنع امتصاص الدهن ويحافظ على نتائج وشكل المنطقة التي زُرع فيها الدهن ونتائجه بعيدة الأمد، كما انه آمن جدا لأننا نتحدث عن مواد تخرج من الجسم وتعود الى الجسم.

منتوج رخيص جدا ونتائجه بعيدة الأمد، كما انه آمن جدا لأننا نتحدث عن مواد تخرج من الجسم وتعود الى الجسم

وتابعت مفصلة: الحديث يدور عن دواء يتم خلطه مع الدهن قبل زرعه من جديد في الجسم حيث يمنع امتصاص الدهن، مثلا اذا قامت امرأة بتجميل ثديها بعد سرطان الثدي عن طريق خلط منتوج "صبانا" بالدهن فإنها لن تحتاج للقيام بالعملية مرة أخرى، حيث يتم اجراؤها مرة واحدة فقط وكذلك الامر بما يتعلق بملئ الجلد في الوجه وغيره، وتساعد "صبانا" بتحقيق نتائج إيجابية بشكل كبير حتى في عمليات تجميل أخرى مثل تكبير الصدر واخفاء التجاعيد وغيره الى جانب امراض معينه التي بها يهاجم الجسم نفسه (مرض رامبرچ مثلا(

الحاجة لمستثمرين

وأضافت: إن البحث وتطوير دواء أمور مكلفة للغاية، وشركه " صبانا" تتوجه في هذه الفترة لمستثمرين عرب حتى يساهموا ويشاركوا في انجاح الشركة، الأمر الذي يتطلب مجهود كبير لأننا في وسطنا العربي غير واعيين لموضوع الاستثمارات والفوائد التي قد تعود على اصحابها في حال نجاح الشركة، من المهم ذكره ان الشركة قد نجحت في ضم عدد من المستثمرين العرب في الاشهر الاخيرة وأن أحد الوسائل لتسهيل وتشجيع الاستثمار في شركات "ستارت أپ" هو سن قانون المستثمرين ( חוק האנג׳לים) الذي يمكن المستثمرين بهدف تشجيعهم على خوض "المغامرة" من استعاده حتى نصف المبلغ المُستثمر من قبل الضريبة خلال عام وهذا أمر يجهله المستثمر العربي.

وعن الصعوبات قالت منوهة: الصعوبات التي واجهتنا وما زالت تواجهنا هي مسألة تجنيد الميزانيات، نحن نحصل على ميزانيات من الممول الأساسي من الوزارة الذي يعطينا نسبة 85% من نفقات البحث والتطوير الذي نقوم به وعلى عاتقنا تقع مسؤولية تجنيد 15% من النفقات من قبل مستثمرين، علما اننا قمنا بتدبير الـ15% ولكن المشكلة اننا نريد ان نتقدم في البحث على البشر، ونحتاج لذلك مبالغ طائلة، اليوم نحن في مفاوضات متقدمة مع عدد من صناديق الاستثمار المعنية في انجاح ودعم الشركة. وانا كمديرة تنفيذية للشركة واجهتني صعوبة كبيرة في تجنيد الميزانيات من المستثمرين العرب واتمنى ان يزيد الوعي لمثل هذه الفرص في مجتمعنا.

ودعت المستثمرين العرب للمساهمة في الشركات "الستارت اب" العربية لما فيه من مصلحة لديهم وللمجتمع العربي حيث قالت: أحاول ان اساهم وان ارفع الوعي لدى المستثمرين العرب حيث من الممكن ان يساهموا في شركات مماثلة ومشاريع مشابهة وان يحصلوا بعد سنوات على اضعاف المساهمة المادية التي قاموا بها، وهو امر يجهلونه.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]