"لم أحسم قراري بعد بالنسبة للترشح لرئاسة بلدية نتسيرت عيليت ، وأشدّد على انني ما زلت موظف دولة ، ولست شخصية سياسية" .
هذا ما قاله المدير العام للكنيست ، رونين  بلوت ، في المقابلة التي اجراها مع موقع "بكرا" أول أمس الاربعاء (4/27) ، دون ان ينفي قطعياً انه يدرس امكانيات واحتمالات ترشّحه لرئاسة بلدية نتسيرت عيليت ، خلفاً للرئيس المعزول ، شمعون غابسو .

وتحدث المدير العام ،  بلوت ، في سياق المقابلة ، حول النظام الجديد الذي سيتبع قريباً في الكنيست ، باشراف ومتابعة مباشرين من جهته – وهو الالتزام بالمظهر اللائق الرزين لكل شخص يدخل الى المبنى ، احتراماً لهيبة المؤسسة التشريعية "فالكنيست ليست شاطئ بحر ، ولا طريقاً عاماً" – على حد تعبيره ، مشدداً على ان النظام الجديد سينطبق على النواب وعلى كافة الزوار ، حتى الأجانب ، كباراً وصغاراً ، وحتى على الصحفيين .

وفي السياق نفسه ، أشار المدير العام ، الى انه أوعز الى حرس الكنيست ، بتطبيق النظام بحزم ، وبتوفير احتياطي من الأحذية والملابس اللائقة ، وخاصة للتلاميذ الذين يأتون من اماكن بعيدة بملابس مخالفة للذوق والنظام ، للتبديل عند المدخل ، كيلا يُحرموا من الدخول .

الشفافية وجودة البيئة وذوو الاحتياجات الخاصة

وتطرق المدير العام رونين بلوت الى توسيع نطاق الشفافية من جهة انكشاف المواطنين العرب على بث قناة الكنيست ، فأشار الى انه حلّت اشكاليات عديدة في هذا المضمار : هندسية وبنيوية ومالية ، مع الاشارة الى تيسير البث من (12) موقعاً داخل مبنى الكنيست .

وكرر " بلوت" ، كما في مقابلات سابقة ، ارتياحه واعتزازه بحرصه وعزمه على الاستمرار في تطبيق القوانين والسياسات المتعلقة بتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الكنيست نفسها (20 موظفاً) وخارجها ، وناشد الأهالي والمؤسسات في المجتمع العربي ان يتّبعوا هذا الطريق .

وكذلك الأمر بالنسبة لمشروع "الكنيست الخضراء" المتعلق بجودة البيئة واستخدام الطاقة الشمسية في تزويد مبنى الكنيست بالتيار الكهربائي ، وهو المشروع الذي يصفه المدير العام بكونه قدوة للعالم ، ولمواطني اسرائيل انفسهم ، من جهة توفير المال والحفاظ على البيئة والصحة العامة "وهنا أيضاً يجدر بالمواطنين العرب ان يحذوا حذونا ويسيروا على هذا الطريق" – كما قال .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]