عممت جبهة الناصرة مساء اليوم بيانًا على وسائل الإعلام عللت من خلاله رفضها، لما أعتبر مستهجنًا من قبل بقية أعضاء البلدية خاصة شباب التغيير، وهو عدم التصويت على بند الغاء شرطة المدينة.
تحولت الشرطة إلى آلية معاقبة
وجاء في بيان كتلة الجبهة: رفضت كتلة الجبهة في بلدية الناصرة المشاركة في التصويت على بند ابطال شرطة المدينة، خلال جلسة خاصة عقدها المجلس البلدي لمناقشتها وفيما اكدت ان شرطة المدينة تحولت من مشروع للأمن والامان الى مشروع لمعاقبة الناس، خصوصا مخالفات السير في الاحياء، طالبت بعقد جلسة خاصة لمناقشته بكل جوانبه الايجابية والسلبية.
صفقة إئتلافية
واضافت الكتلة تقول: عندما يصبح الموضوع مدرجا على طاولة البحث في المجلس البلدي لمجرد ابرام صفقة ائتلافية ضيقة لتمرير الميزانية يصبح النقاش حول الموضوع فارغا من الفحوى والجدوى ويبقى موضوع الأمن والأمان هو الموضوع ألأهم لكل اهل المدينة. ونحن في الجبهة نضعه في اعلى سلم اولوياتنا وكانت لنا طلبات عديدة في المجلس البلدي بدعوة مدير الشرطة في المدينة للاجتماع به وبحث موضوع العنف وألأمن والأمان في المدينة الا ان احدا لم يتجاوب مع طلباتنا حتى بعد تعهدات رئيس البلدية.
وعليه، اضافت الكتلة تقول: من منطلق ايماننا ان طرح الموضوع كجزء من صفقات ائتلافية لا تمت بصلة بمصلحة الناصرة واهلها فإننا لم نشارك في هذه المسرحية حيث السيناريو معد مسبقا. ونحن على استعداد لبحث الموضوع بعمق ما بعد انتهاء النقاش على الميزانية حتى نتفادى ان يكون الموضوع مجرد صفقة لتمرير الميزانية، علما انه لدينا الكثير من الملاحظات حول جدوى عمل شرطة المدينة في الآونة الاخيرة حيث اصبحت اداة في يد رئيس البلدية لمعاقبة الجمهور وليس لحمايته.
[email protected]
أضف تعليق