أكدت عائلة الشهيد عبد الفتاح الشريف من مدينة الخليل ان سلطات الاحتلال ما زالت تحتجز جثمان نجلها منذ اسبوعين وان لا معلومات عن موعد تسليمه حتى اللحظة .

وقال هاني الشريف وهو عم الشهيد في اتصال هاتفي مع "بكرا" ان سلطات الاحتلال لم تقدم اي مبرر لمواصلة احتجازها لجثمان ابنهم الشهيد، رغم أن التشريح الذي جرى في معهد الطب العدلي بأبو كبير أثبت أن الشريف أعدم برصاصة مباشرة في الرأس وأنه لم يقدم له العلاج عندما كان مصابا.

وطالب الشريف كافة الجهات الدولية الانسانية بضرورة التدخل لفضح ممارسات سلطات الاحتلال من خلال الفيديو الذي انتشر لحظة اعدامهم للشابين الشريف والقصراوي.

تشريح بحضور طبيب فلسطيني


يذكر أن تقرير عملية تشريح جثة الشريف، التي جرت بحضور الطبيب الفلسطيني ريان العلي في معهد "أبو كبير" في تل ابيب، ذكر أن "الرصاصة الأخيرة التي أطلقها الجنود هي التي أدت إلى استشهاد عبد الفتاح الشريف"، بحسب العلي.

والطبيب الشرعي الفلسطيني ريان العلي شارك في تشريح جثمان الشريف كعضو مراقب وليس كمشارك، ولكنه اتفق مع الاطباء الشرعيين الاسرائيليين ان الرصاص الاخيرة التي أطلقت على رأس الشريف هي القاتلة، وان الرصاصتين اللتين اصيب بهما في القدم وبجانب الرئة لم تكونا قاتلتين.

وكان مقطع فيديو جديد تم نشره يُظهر تفاصيل جديدة حول جريمة اعدم نجلها الشهيد عبد الفتاح الشريف، عندما أطلق جندي اسرائيلي النار على رأسه مباشرة، بعد اصابته بالقدم.

ويظهر الفيديو، ان ضابطا اعطى أوامر للجندي باطلاق الرصاص على الشهيد الشريف، علما أن سيارة الاسعاف كانت وصلت للمكان قبل دقيقة من اطلاق النار عليه، ولم يقدم المسعفون أي شئ له، وانشغلوا بنقل جندي اسرائيلي مصاب بجروح طفيفة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]