قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، أنّ زيارة القاهرة الأخيرة «فتحت صفحة جديدة وخطاب مودّة مع الأشقاء في مصر». وقد جاء ذلك على إثر اللقاء ما بين وفد حركة حماس، الذي يترأسه أبو مرزوق، وعددٍ من المسؤولين في الاستخبارات المصرية، السبت الماضي في القاهرة، والذي يهدف إلى إعادة توطيد العلاقات بين الجانبين، وبحث المسائل العالقة وعلى رأسها أزمة معبر رفح الحدودي.

وقال أبو مرزوق، في منشور على صفحته على موقع «فايسبوك»، إن «الزيارة لها ما بعدها»، مشيراً إلى أنه «لن يأتي من قبل المصريين إلا الخير والسلام».

وأضاف أنه «كثرت التكهنات حول هذه الزيارة، إذ أفشلها البعض في منتصفها، فيما البعض الآخر وضع شروطاً لها، ناسباً إياها الى مصدر أمني». ولفت إلى أنه «انتهت زيارتنا الى مصر العزيزة، ولم نجد من هذه التكهنات شيئاً بل على العكس، وجدنا مسؤولين يحملون لفلسطين كل الحب، وكامل المسؤولية لقضايا مصر».

لكن مصادر مطلعة على الموضوع أشارت إلى أن «السبب الرئيسي لتوجه الوفد إلى مصر، هو اتهام القضاء المصري للحركة مؤخراً بالتورط في اغتيال النائب العام السابق هشام بركات الذي قتل في اعتداء بقنبلة وضعت في سيارته»، وهو ما نفته الحركة.

وأوضح أبو مرزوق أن الوفد «عبّر بوضوح شديد عن حرصه على أمن مصر وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى الالتزام الكامل بحفظ الحدود وعدم إتاحة المجال للعبث باستقرار مصر، وأن القطاع لن يكون ملجأً لمن يضر بأمنها».

من جهة أخرى، قال عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحيّة، إن «أعضاء الوفد دعوا المسؤولين المصريين إلى تخفيف الخناق على القطاع الذي تفرض عليه إسرئيل حصاراً منذ عشرة أعوام».

 

المصدر: الأخبار

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]