ترتبط معايير كثيرة بمفهوم الحب ، تحدّد إمكان نجاح العلاقة من فشلها. لا يعتقد كثيرون أن توقيت الاعتراف بالحبّ مهمّ طالما الإعجاب موجوداً بين الطرفين.

لكن ما لا يعلمه البعض، أن الحبّ شعورٌ وليد لحظته، لا تفسير له، وليس مشروعاً أو عملاً يحتاج مخطّطاً شاملاً.

وبالتالي، فإن ردّة فعل الطرف الآخر حيال المصارحة القلبيّة قد يختلف باختلاف فحوى لحظة الاعتراف وتوقيتها. ومن هذا المنطلق، اليكم أفضل 4 أماكن وأنسبها للبوح بصدق المشاعر، من شأنها أن تعزّز احتمال نجاح المحاولة بدلاً من فشلها ولأسبابٍ عدة.

1. الدعوة للرّقص مبادرة شاعريّة بحدّ ذاتها

من الذكاء الاعتراف بالحبّ في مكانٍ وجد خصيصّاً للاحتفاء بالمناسبات السعيدة، والتعبير عن الذات عاطفيّاً. استغلال فرصة الوجود في ملهى ليليّ على سبيل المثال، والبوح على انغام الموسيقى الصاخبة من خلال مشاركة الحبيب برقصةٍ تنصهر خلالها المشاعر الحميمة بنظرات العيون، خطوة ذكيّة لها وقعها الخاص في النفوس.

حتى إن الدعوة الى الرقص، هي بحدّ ذاتها خطوة جريئة وبنّاءة تنقل للمتلقّي رسالة مفادها أنك اخترتها من بين عشرات الفتيات اللواتي يتواجدن في المكان نفسه، ما يكسب مبادرة الاعتراف ميلاً نحو النجاح.

2. الرحلة ذكرى جميلة... اجعلها ذكرتين

لطالما ارتبطت الذكريات الجميلة التي يكتنزها الإنسان في قلبه، ارتباطاً وثيقاً بالأماكن، خصوصاً تلك التي حملت معها جديداً واستثناء على صعيد قضاء اللحظات الممتعة مع الأصدقاء والأحبّة.

من هنا تعتبر الرحلات الطالبيّة الجامعيّة منها والشبابيّة باباً مناسباً للتقرّب من الآخرين خصوصاً على الصعيد العاطفي. كما أن الفرصة تعتبر سانحة أكثر للتعبير عن الذات والتأثير بالآخرين أكثر نظراً لحيثيّة المناسبة التي تحمل في طيّاتها طابعاً ترفيهيّاً وجماليّاً.

3. مكان افتراضي... زمانٌ واحد

لا يخفى على أحد أننا نعيش اليوم في ظلّ التكنولوجيا الرقميّة ومراسلات الهواتف الذكيّة. قد لا يحتاج الفرد الى مكانٍ حقيقيّ للتعبير عن حبّه للآخر، بل يكفي أن يبتكر جوّاً عاطفيّاً مناسباً يعبّر عنه في مكانٍ افتراضيّ يجتمع خلاله طرفا العلاقة من خلال الرسائل النصيّة.

وتعتبر هذه الاستراتيجيّة، الأكثر سهولةً ونجاحاً في آن، لأنّها توفّر على #الثنائي هيبة الموقف المباشر وايجاد الظرف المكاني المناسب للاعتراف.

4. دعوة خاصّة الى الغداء، اكثر من مبادرة

هي أسمى أنواع الأساليب التي يعتمدها الفرد لكسب قلب فتاة أحلامه. النقطة الأهمّ في هذه الخطوة تكمن في أنها تحمل معها طابعاً جدّياً ورسميّاً ما يهوّن عمليّة البوح ويرسم الملامح الأولى للهدف من اللقاء.

كما يعتبر المطعم المكان الأمثل لتبادل الأحاديث والتكلّم براحة وسلاسة، دون احراج أو قلق من توقيت المناسبة أو فحواها. أما في حال بادرت الفتاة الى رفض الدعوة، فهي بالتالي أقرب الى التحفّظ منه الى الايجابيّة، لكن ذلك لا يعني رفضها القاطع لمبادرتك التي يحكمها أكثر من مجرّد عامل واحد.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]