في خطاب امام الهيئة العامة للنائب طلب ابو عرار بخصوص الاهمال في المراقبة على الوجبات الساخنة التي تصل لرياض الاطفال والمدارس، بين ان الحاجة الملحة للمراقبة على هذه الوجبات هي عند الوصول للمدارس، وليس في المطبخ فحسب، لأنه يمكن ان يحدث شيء لا نعلمه في الطريق.

وذكر النائب طلب ابو عرار ان المسؤولية تتحملها وزارة المعارف ووزارة الصحة، وعليهم بذل جهود اكبر في التفتيش والمراقبة على الطعام.

وأضاف ابو عرار، في خطابه:" هناك عزوف من قبل الطلاب عن اكل هذه الوجبات، لانهم يعرفون انها ليست نظيفة، ووجد في بعض الوجبات عفن.

وزارة الصحة ترفض فحص المياه المنقولة لبعض المدارس في القرى العربية غير المعترف بها، وان الحكومة لا تنفذ ولا تطبق القرارات الصادرة عن محكمة العدل العليا، ان كانت لصالح المواطن العربي، حيث انها طالبت الحكومة بربط المدارس في القرى غير المعترف بها بشبكتي الماء والكهرباء، الا ان الحكومة لم تطبق هذه القرارات، بينما ان كانت قرارات العليا تنص على الهدم والخراب فسرعان ما يتم تطبيق القرار.

وصلتني صور رياض اطفال في منطقة قرية السيد وتظهر فيها الفئران، وحفر كبيرة احدثتها مياه الامطار الامر الذي يعرض الطلاب للخطر، فاين المراقبة والاهتمام من الجهات ذات الصلة".


وفي نهاية مداولات الموضوع رفعت الهيئة العامة موضوع التغذية للطلاب لبحثها بشكل افضل في لجنة حماية الاطفال.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]