تواصل السلطات الإسرائيلية تفتيش الشبان في منطقة باب العمود احد ابواب سور مدينة القدس.

وقررت السلطات تعزيز تواجدها في المنطقة ونشر عناصرها والخيالة برفقة الكلاب البوليسية، لأول مرة في منطقة باب العمود إضافة الى وضع حواجز التفتيش.

وياتي ذلك بعد اقرار الكنيست قانون التفتيش الجسدي دون إبداء أسباب.

وقال احد تجار البلدة القديمة إنهم فوجئوا بانتشار القوات الاسرائيلية في مدخل باب العمود برفقة الكلاب البوليسية والخيالة، وتوقيفهم طلاب المدارس والفتيات والنساء، وتعريضهم للتفتيش. مؤكدا ان تكرار هذه الممارسات بحق الزوار في الأيام القادمة، سيؤدي إلى تخوفهم من دخول البلدة القديمة، وبالتالي إغلاق المحال التجارية داخل أسواقها نتيجة إفلاسها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]