ندد المقدسيون بمواصلة السلطات الاسرائيلية مماطلتها في تسليم جثامين الشهداء من القدس لذويهم منذ اكثر من ثلاثة شهور.

واعتبر وزير شؤون القدس المهندس عدنان الحسيني مماطلة السلطات الإسرائيلية بتسليم جثامين الشهداء من القدس امتصاصاً لدماء أهاليهم باتباع سياسة التقسيط بعملية التسليم .

وقال:" ان الاحتلال يتبع معايير وسياسة خاصة في قضية الافراج عن جثامين شهداء القدس عبر استخدام سياسة المماطلة، مضيفاً:" رغم تسليم جثامين الشهداء في مدن وقرى الضفة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية تتبع سياسة و معايير خاصة بها، كفرض كفالات وشروط أخرى، مذكرا أن السلطات أجلت تسليم جثامين شهيدين من رأس العامود رغم تبليغ ذويهما والمحامي المتابع للقضية .

وأكد الحسيني أن الرئيس محمود عباس والحكومة يجرون اتصالات مع المؤسسات الدولية والانسانية لتأمين الإفراج عن الجثامين المحتجزة، لكن اسرائيل لا تخضع لأي معايير .

الشيخ صبري والمطران حنا يطالبان بإستعادة جثامين شهداء القدس

كما طالب الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس باستعادة جثامين شهداء القدس لكي يتم دفنها حسب الأصول الدينية والاجتماعية المتعارفة.

وقالا في بيانٍ مشترك بعد اجتماعهما اليوم في القدس إنه لا يجوز احتجاز هذه الجثامين؛ لأسباب إنسانية بالدرجة الأولى.

وجاء في البيان إننا نعبر عن تثميننا وتقديرنا لمواقف النواب العرب الذين يتم استهدافهم بسبب مواقفهم الوطنية ومطالبتهم باستعادة جثامين الشهداء ووقوفهم إلى جانب أسر الشهداء، ونؤكد تضامننا معهم ورفضنا للتحريض العنصري الذي يتعرضون له.

وأضاف البيان: نؤكد مجددا وقوفنا إلى جانب أسر شهداء القدس وشهداء فلسطين بشكل عام، مؤكدا ضرورة استمرار الحملة الهادفة لإعادة إعمار منازلهم المهدمة.

وأشار البيان إلى أن المسيحيين والمسلمين في مدينة القدس يؤكدون على وحدتهم الوطنية وتعاضدهم ولحمتهم وتعاونهم؛ خدمة لشعبنا وقضيته العادلة.

وقد دعا نشطاء فلسطينيون لتظاهرة حاشدة عصر الخميس في بلدة العيزرية للمطالبة بتسليم جثامين شهداء القدس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]