تُعد عارضة الأزياء الحيفاوية، هدى نقاش، 26 عاما، حالة مثيرة للجدل في البلاد، لا سيما وأنها تعتبر من أول عارضات الأزياء العربيات اللواتي نشرن صورهن بالبكيني على المجلات قبل أعوام، وهدى تعيش مؤخرا وتنشط في تل أبيب، وتشارك في هذه الأيام في برنامج "هيسردوت -البقاء" المشهور على التلفزيون الإسرائيلي. وهي، بدورها، تعتبر نفسها سفيرة للسلام والتعايش. لكن هذا لا يمنعها عن الحديث عن العنصرية التي تواجهها في إسرائيل، وعن رغبتها في العيش في مكان آخر.

وقد أعربت نقاش مؤخرا عن استيائها الشديد من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد المجتمع العربي في إسرائيل، قائلة "إنه لأمر مؤسف أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس دولة مواطنيها من اليهود والعرب، يحرض ضد مجتمع كامل (أي العرب)"، ملمحة لتصريحات نتنياهوالأخيرة في أعقاب عملية تل أبيب.

وقالت هدى: يجب أن لا يتهم الإسرائيليون العرب جميعا بأنها إرهابيون، كلما تم تنفيذ عملية".

كوني مسيحية لا يجعلني مقبولة أكثر من الشابة العربية المسلمة للمجتمع الإسرائيلي

وأوضحت: يجب التوضيح، أنني وكوني مسيحية، ولست مسلمة، لا تجعلني مقبولة أكثر في المجتمع الإسرائيلي وقد شاهدت الكراهية على "إنستغرام" من خلال التعليقات المسيئة التي كتبها إسرائيليون ضدي، خاصة التعليقات على صورتي مع وشم الصليب على ظهري.

وجاءت هذه الأقوال خلال مقابلة أجرتها نقاش مع مجلة إسرائيلية وهي تعمل على حملة إعلانية جديدة لملابس السباحة الخاصة بالماركة الإسرائيلية "توركيز". وتم اختيار "مركز بيريس للسلام" موقعا لتصويرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]