تدور الأنباء مؤخرا عن اتفاق يتبلور بين تنظيم داعش والدولة السورية لضمان خروج تنظيم "داعش" من منطقة الحجر الاسود جنوب مخيم اليرموك، بواسطة ستيفان دي ميستورا المبعوث الدولي لسوريا.

وقال معتمد حركة فتح في سوريا د. سمير الرفاعي، ، إن الجانب الفلسطيني ليس جزء من الاتفاق المتبلور، وأن بنود الاتفاق لم تعلن حتى الان لكن ابرزها، خروج مسلحي داعش من منطقة الحجر الاسود جنوب دمشق، وليس مخيم اليرموك، وهي مقدمة لحل أزمة المخيم.

"اتفاق الحجر الاسود سينعكس ايجابا على اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، وذلك بسبب التداخل العمراني بين منطقة الحجر الاسود والمخيم الذي لم يبق فيه سوى 5 آلاف لاجيء فلسطيني من اصل 170 ألفا نزحوا بسبب الحرب الاهلية في سوريا، واستيلاء تنظيم داعش وتنظيمات مسلحة اخرى على نحو 70% من المخيم"- قال الرفاعي.

وتعتبر منطقة الحجر الاسود موقعا استراتيجيا كونها تعتبر المدخل الجنوبي لمدينة دمشق، وهي خليط من النازحين الفلسطينيين والسوريين والجولان المحتل.

وحول أوضاع المخيم اكد الرفاعي أن الاوضاع المعيشية صعبة، لكن هناك تنسيقا يجري باستمرار لادخال المواد الغذائية والادوية للفلسطينيين، من خلال الاونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وحسب المصادر يتواجد تنظيم داعش بالآلاف اضافة الى جبهة النصرة وتنظيمات مسلحة اخرى في جنوب دمشق في مناطق يحاصرها من كافة الجهات الجيش السوري وفصائل فلسطينية.

وقد فشلت سابقا عشر محاولات لابرام مصالحة في مخيم اليرموك بسبب اعتراض تنظيم داعش وجبهة النصرة على تلك الاتفاقات التي كانت تجري عبر وسطاء مع الفصائل الفسطينية.

 

المصدر: معًا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]