بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، والذي يُصادف اليوم 10.12.15، أصدر الائتلاف لمناهضة العنصرية فيديو خاصًا، بمشاركة وتمثيل الفنان هشام سليمان، توّج من خلاله حملته التي بدأ بها تحت عنوان "وأنا ايضًا ضد العنصرية".

وبدأت الحملة على صفحات التواصل الاجتماعي منذ حواليّ الشهر، حيث قام عددٌ من المواطنين بمشاركة صورهم الخاصة وعليها الكتابة "وأنا ايضًا ضد العنصرية"، ليقوم الفنان سليمان بعرض قسم من الصور مؤكدًا على رسالة الائتلاف المناهضة للعنصرية والعنف بكافة أشكاله.

يشار إلى أنّ الائتلاف لمناهضة العنصرية، المبادر إلى الحملة، يضم قرابة الـ 40 مؤسسة حقوقية، عربية وإسرائيلية، كان قد بدأ الحملة المذكورة في أعقاب التوتر السياسي الذي نتج في الآونة الأخيرة، والذي سجل ارتفاعا في عدد حالات العنصرية، سواءً تجاه العرب أو اليهود.

ويؤكد الائتلاف لمناهضة العنصرية أنّ العنصرية مؤخرًا بدأت تتوسع لتطال مجالات مختلفة ومتنوعة، ولا تقتصر على توجهات خاصة ضد العرب أو اليهود، فشهدنا فيديو دعائيّ يعمل على إقصاء اليهود الشرقيين، وسكان يهود في أوفكيم والعفولة يرفضون إسكان عرب بجوارهم، وعضو كنيست يقوم بتشويه والاستهزاء من عضو الكنيست كاسينا سبلتلوفا بسبب أسمها، علمًا أنها من أصول روسيّة.

رسالة من الأغلبية الصامتة ...

وفي هذا السياق، قال المحامي نضال عثمان، مدير الائتلاف: هنالك إحساس على ان مظاهر العنصرية آخذة بالتوسع أكثر مؤخرًا، فهي للأسف لا تتجاوز أيًا من فئات المجتمع في إسرائيل. الهدف من الفيديو الذي قمنا بإنتاجه التأكيد أنّ هنالك أغلبية صامته لا ترغب الإنجرار إلى الاستفزاز وإثارة المشاعر. هذه الأغلبية تحترم الآخر وترغب بتعزيز الحياة المشتركة.

واختتم المحامي عثمان: يمكن القول أن الفيديو صرخة ضد هؤلاء الذي يعملون على تأجيج المشاعر، سواءً من المجتمع ذاته أو من متخذي القرار، عوضًا عن أن يكونوا نموذجًا جيدًا للتعايش والحياة المشتركة.

لمتابعة الحملة، يرجى الضغط على الرابط التالي: https://www.facebook.com/rabe3433/?ref=ts&fref=ts

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]