انبرى لاعب المنتخب المغربي وفريق نابولي الإيطالي، عمر القادوري للدفاع عن الإسلام، وذلك بعدما نشر تضامنه مع ضحايا التفجيرات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 قتيلا وإصابة عشرات الجرحى من بينهم إصابات خطرة.

ونشر لاعب الوسط البالغ من العمر (25) عاما في حسابه الرسمي في موقع انستغرام للتواصل الاجتماعي، ذكر فيها تضامنه الكبير مع ضحايا تفجيرات العاصمة الفرنسية باريس كما أكد دفاعه عن الدين الإسلامي الذي لا يدعو للعنف بمثل تلك الطريقة، بعدما تبنى تنظيم "داعش" التفجيرات.

يتضامن ويرفض الهجوم على الدين 

وأكد القادوري في رسالته التي وجهها باللغة الإيطالية للمجتمع الدولي والعالم أجمع أنه يتضامن مع الضحايا بشدة إنسانيا، لكنه يرفض الهجوم على الدين الإسلامي لأنه بريء من أفعال "القتلة".

وكتب لاعب فريق نابولي الإيطالي: "الإنسانية تعرضت لهجمات إرهابية وليس لهم علاقة مع الإسلام والمسلمين، ومن يهاجم الإسلام وينشر رسائل عنصرية تجاه العالم الإسلامي لا يفقه شيئا عن الإسلام ومعانيه".

وتابع:"تعرضت الإنسانية لهجمات إرهابية من طرف قتلة إرهابيين ومتعصبين وهؤلاء وما يقومون به ليس لهم علاقة بالإسلام ولا بالمسلمين".
وحظيت اللفتة التي قدمها اللاعب المغربي بإعجاب الكثير من رواد "انستغرام" نظير دفاعه عن الأسس الصحيحة للإسلام ورفضه العنف والتطرف.

وكان مدرب نابولي الجديد ماورو ساري قد امتدح الأداء المميز للاعب المغربي القادم من نادي تورينو، في الوقت الذي خاص فيه مع منتخب بلاده المغربي مساء الأحد مباراة هامة ضد غينيا الاستوائية في تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]