قدّم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، تعازيه الحارة لعائلات ضحايا الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، والذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصاً، وتسبّب بإصابة عشرات آخرين.

واستنكر نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق، والذي قاد منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم عامي 1978 و1986، التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 130 قتيلاً، وتسبّبت بإصابة أكثر من 180 جريحاً بينهم 80 إصابتهم خطيرة.
وكتب أسطورة كرة القدم الأرجنتينية عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعازينا الحارة للأشخاص الذين لقوا حتفهم في فرنسا، وللذين يموتون في سورية ولبنان وفلسطين، العُنف لا يبرر!"، في رسالة إدانة واضحة منه ضد العنف غير المبرر في سورية ولبنان وفلسطين وباريس.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يُعرب فيها مارادونا عن تضامنه بشكل واضحٍ مع القضية الفلسطينية، فقد سبق له أن عبّر عن دعمه للقضية الفلسطينية عندما قام برفع الكوفية الفلسطينية خلال حفل افتتاح بطولة كأس كرة القدم الموحد للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي نظمها الأولمبياد الخاص الإماراتي، قبل نحو عامين.
كذلك رفع نجم كرة القدم الأرجنتينية السابق في وقتٍ سابقٍ الكوفية الفلسطينية عقب انتهائه من حصة تدريبية لفريق الوصل الذي كان مدرباً له، مُؤكداً أنّ فلسطين تُعتبر منبعاً للكفاح والنضال وهو قد تربى على حب الكفاح ورفض الظلم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]