أبدى تيسير نصرالله المتحدث باسم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اليوم الأربعاء أسفه لقرار الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بإقامة مباراة منتخب فلسطين وضيفه منتخب السعودية ببلد محايد الاثنين المقبل، في إطار التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018 وكأس الأمم الآسيوية بالإمارات 2019.

وصرح نصر الله: "نشعر بالأسف لهذا القرار، إنه قرار غير منصف للرياضة الفلسطينية وللمباريات التي تقام في فلسطين".
وكانت لجنة الطوارئ التابعة لفيفا قررت في وقت سابق الاربعاء، نقل المباراة إلى أرض محايدة على أن تقام الاثنين المقبل.

وأكدت اللجنة في اجتماعها برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ونائب رئيس اللجنة خوان آنخل نابوت وعضو اللجنة ميشيل هوج: "أنه بعد وصول المسؤول الأمني بالاتحاد الدولي إلى فلسطين وبعد اجتماعات رسمية رفيعة المستوى، أكدت الحكومة الفلسطينية عدم ضمان أمن وسلامة المباريات وأنه في ظل الظروف المفاجئة والخطيرة وبعد مراجعة جميع العناصر ذات الصلة، أقرت لجنة الطوارئ بأن الضمانات الأمنية لا يمكن تحقيقها وقررت اللجنة إقامة مباراتين للمنتخب الفلسطيني على أرض محايدة في قارة آسيا".

وتجمع المباراة الأولى المنتخب الفلسطيني بنظيره السعودي الاثنين المقبل بعدما كانت مقررة الخميس، فيما تقام المباراة الثانية للمنتخب الفلسطيني أمام منتخب ماليزيا يوم 12 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.
وأكدت لجنة الطوارئ بالفيفا أنها خاطبت الاتحاد الفلسطيني لتحديد مكان محايد لاستضافة المباراتين على أن يتم ذلك بشكل عاجل.
وصرح نصرالله لمحطة (صوت فلسطين) الإذاعية: "أن اتحاد الكرة الفلسطيني لم يتخذ قرارا رسميا حتى الآن بشأن إمكانية قبوله للقرار وخوض المباراتين خارج ملعبه أم لا، مشيرا إلى أن رفض لعب المباراتين ربما سيؤدي إلى فرض عقوبات على فلسطين من قبل فيفا".

وأوضح نصرالله أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم مازال يصر على إقامة المباراتين في الضفة الغربية، ولكن لن يكون هناك خيارا سوى احترام قرار فيفا باللعب في الأردن أو مدينة دبي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]