سيواجه الأردن صعوبات متعددة، في حال تمت الموافقة على استضافته للمباراة المثيرة للجدل والتي ستجمع فلسطين مع السعودية، في التصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بكرة القدم.
ورغم أن موعد المباراة تم تأجيله لأكثر من مرة، حيث تم حالياً الإستقرار على إقامتها الإثنين المقبل، إلا أن مكان اقامتها ما يزال مجهولاً، وهو مؤشر يدلل على وجود صعوبة باستضافة الأردن لهذه المباراة بدليل أن الموعد تم تحديده بعكس المكان.
وفي الوقت الذي رشحت فيه الكثير من المصادر الإعلامية بأن الأردن سيستضيف هذه المواجهة، فإن الأردن سيواجه صعوبات وتحديات كبيرة حال استضاف اللقاء، ويتمثل ذلك بأن الكرة الأردنية تعاني أصلاً من شح واضح في الملاعب الجاهزة في الموسم الحالي على وجه التحديد، على اعتبار أن هنالك ملاعب تم اغلاقها لتخضع للصيانة والتأهيل قبل استضافة كأس العالم للسيدات العام المقبل.
وتعاني الكرة الأردنية حالياً من إغلاق ملاعب استاد الحسن بإربد واستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة واستاد الأمير محمد بالزرقاء وهي ملاعب سبق أن استضافت مباريات دولية رسمية، لكنها الآن مغلقة.
ومن الصعوبات التي قد تحول دون اقامة المباراة في الأردن، أن غالبية الملاعب التي تستقبل المباريات المحلية في الوقت الحالي مشغولة وهي: (ستاد عمان الدولي- ملعب البترا- وملعب الأمير هاشم بالرمثا- ملعب الأمير فيصل بالكرك)، وجميع هذه الملاعب لا تتوفر فيها المواصفات الدولية بإستثناء استاد عمان الدولي.
وفي حال تقرر رسمياً إقامة المباراة في الأردن، فإن الملعب الوحيد الذي قد يكون مهيئاً إلى حد ما لإستضافة هذه المباراة هو استاد عمان الدولي فقط، ولكن حتى هذا الملعب فإنه يواجه تحديات أيضاً.
واستاد عمان الدولي هو مخصصاً حالياً لإقامة المباريات المحلية التي تحظى بحضور جماهيري، حيث ما يزال يخضع للصيانة واحتضن مضطراً عدة لقاءات محلية للضرورة وفي ظل نقص الملاعب، رغم عدم جاهزيته الكاملة، حتى أن ممر دخول اللاعبين غير جاهز بعد.
وبالعودة إلى جدول المسابقات المحلية، فإن استاد عمان الدولي سيحتضن الجمعة مواجهة البقعة والوحدات في الدوري، وسيحتضن السبت مباراة الأصالة والجزيرة، وبالتالي فإن سيصعب تجهيز الملعب لمباراة دولية رسمية قبل موعد المباراة بـ 48 ساعة فقط، وقد تتوفر الحلول - رغم صعوبتها - في حال وجد الأردن نفسه الخيار الوحيد لإستضافة هذه المواجهة.
[email protected]
أضف تعليق