أعلنت اللجنة الانتخابية للجنة المتابعة عن فوز النائب السابق في الكنيست محمد بركة، ليصبح الرئيس الجديد للجنة المتابعة، بعد إجراء الجولة الثالثة للانتخابات.

إذ حصل بركة على 38 صوتًا، بفارق 15 ورقة بيضاء، حيث وصلت نسبة التصويت له، 72%، أي أكثر من ثلثي نسبة الحسم.

وصرح بركة بعد إعلان النتيجة، أنه سيعلن استقالته خلال الجلسة القادمة من رئاسة الجبهة، ويتفرغ لرئاسة لجنة المتابعة.

ومن الجدير ذكره، أن الانتخابات، جرت على ثلاث جولات، لاخيتار الرئيس، حيث تنافس على الرئاسة، كل من النائب السابق، محمد بركة، والشيخ كامل ريان، والسكرتير العام لحزب التجمع عوض عبد الفتاح، والمحامي محمد أبو ريا.

 

وأسفرت نتيجة التصويت كالتالي:

محمد بركة: 21 صوتًا

كامل ريان:16صوتًا

عوض عبد الفتاح: 9 أصوات

محمد أبو ريا: صوت واحد

و 6 أوراق بيضاء

وعليه، وبناءً على دستور لجنة المتابعة، لم يحصل أي من المرشحين على نسبة ثلثي الأصوات مما ادعى، لأقرار جولة إعادة انتخابات بين النائب السابق محمد بركة والشيخ كامل ريان

التأخر عن الإدلاء واختيار المرشح المناسب

ومن الجدير ذكره، أن الحركة الإسلامية بشقها الشمالي، عبرت عن عدم رضاها عن دستور الانتخابات في لجنة المتابعة، وأنه كان خلافًا بينها وبين لجنة الانتخابات، وبعد بدء المشاورات بين أعضاء اللجنة، حول  إجراء التعديلات الدستورية التي تمت بنجاح، وأسفر عنها العملية الانتخابية، التي لم تحسم النسبة، مما أدى إلى اللجوء لجولة ثانية، لحسم النتيجة بين بركة وريان.

يمكنكم قراءة أيضًا: بدء التصويت لاختيار الرئيس الجديد للجنة المتابعة، من بعد الخلافات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]