يبدو أن التوتر الأمني يُفقد الإسرائيليين أعصابهم، فيسارع كل مواطن يشك في أي حركة للاتصال بالشرطة أو بوسائل الإعلام مبلغًا عن ( حادث إرهابي) وفي الايام الأخيرة، ثبت أن الغالبية الساحقة من هذه ( البلاغات) لا أساس لها من الصحة، بل هي من نسج خيال مواطنين مذعورين ومتحسسين لكل شيء.

واليوم، الثلاثاء، وحتى هذه الساعة، ثبث كذب أو عدم صحة بلاغين: الأول عن أن سيارة اخترقت الحدود الأردنية وأطلقت النيران باتجاه إيلات، وسرعان ما تبين أن مصدر صوت الرصاص هو موقع للتدريب على التصويب والرماية في الجانب الأردني.

وقبل ذلك، كان قد صدر بيان حول حادثة طعن في كريات آتا " على خلفية قومية"، وسرعان ما تبيّن هنا أيضًا، أن الحادثة جنائية، حيث أن الطاعن والمطعون هما على ما يبدو من سكان هذه البلدة اليهودية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]