أطلقت جمعية برنامج العون والأمل لرعاية مرضى السرطان الإثنين حملة توعوية خاصةً بالنساء لحثهن على ضرورة الفحص المبكر للكشف عن مرض "سرطان الثدي"، ولاسيما بعد تضاعف أعداد المصابات به خلال العام الجاري في قطاع غزة.

وقالت مديرة الجمعية ايمان شنن في مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة صباح الاثنين: "إن هذه الحملة- التي نطلقها للعام السادس على التوالي- تأتي للتنويه والتوعية بضرورة الفحص المبكر للنساء، لأن ذلك يساهم بإمكانية الشفاء من المرض بنسبة 95%".

وأكدت شنن أن جمعيتها تنظر بكثير من القلق لتزايد أعداد المرضى وتدني ظروف معيشتهم والنقص الحاد في الأدوية الخاصة بمرض السرطان.

وأشارت إلى أنه في عام 2014 سُجل نحو 70 حالة سرطان جديدة شهريًا في قسم الأورام بمستشفى الشفاء بمدينة غزة، عدا عن الحالات الموجود في المستشفيات الأخرى، كاشفة عن ارتفاع عدد الحالات المصابة عام 2015 إلى ما يزيد عن 130 حالة شهريًا.

وأضافت" أن جمعية العون والأمل قدمت خدماتها لنحو 3750 مريض بالسرطان معظمهن من النساء المصابات بسرطان الثدي، حيث يستقبل البرنامج الخاص بالجمعية 10 حالات اسبوعيًا".

وبينت شنن أن أهم المشاكل التي يعاني منها مرضى السرطان في غزة، النقص الحاد في الأدوية وعدم توفر جهاز العلاج الاشعاعي، الأمر الذي يؤدي لتأخير الكثير من المرضى عن تلقي علاجهم، والاضطرار لتحويلهم للخارج.

وطالبت صناع القرار في فلسطين لوضع أولويات لمرضى السرطان وتسهيل حياة المهمشين والفقراء وتوفير العلاج اللازم لهم، داعيةً المجتمع المحلي لدعم هذه الفئة من المجتمع، وتكثيف الحملات الإعلامية لتسليط الضوء على المرض ومخاطره.

وأطلقت جمعية العون والأمل بالتعاون مع بنك فلسطين في نهاية المؤتمر بالونات في سماء مدينة غزة، لزيادة المعرفة بهذه الحملة، ووصولها لأكثر عدد ممكن من المستفيدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]