كان أعضاء في نادي اللحى يلتقطون صورا في قلعة بالسويد حينما حضرت الشرطة إلى المكان، بعد بلاغ وردها من أحد المارة ظن أن أعضاء الفرقة هم عناصر في تنظيم "داعش" المتطرف.

وحسب ما أوردت صحيفة "غارديان" البريطانية، الثلاثاء، فإن الحادث وقع السبت الماضي، عندما كان أعضاء نادي محبي اللحى يعقدون جلسة تصوير في قلعة جنوبي السويد.

والأمر الذي أثر الاشتباه بالمجموعة هو التشابه الكبير بين أعضاءها وتنظيم داعش، حيث رفعوا علما أسود عليه سيفين متقاطعين، وإطلاق كافة أفراد المجموعة لحاهم وارتداؤهم ملابس سوداء اللون.

ونقل عضو النادي أندريس فرانسون عن ضباط في الشرطة قولهم:" إن أحد المارة أبلغهم بأنه شاهد تجمعا لتنظيم داعش في القلعة".

وأضاف بأن الضابط غادروا المكان بعد أن علموا بحقيقة المجموعة والابتسامة تعلو وجوههم.

وأشار إلى" أننا ننتمي إلى ناد هو جزء من منظمة أُشنئت في الولايات المتحدة، وتعمل ضد الظلم والعنصرية والكراهية".

واعتبر أن الحادث طريف لكنه في الوقت ذاته مخجل أن يجري تشبيه النادي ذي الأعمال الخيرية بتنظيم إرهابي" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]