*حيفا- أصدرت الكاتبة ميسون أسدي، روايتها الثانية بعنوان "تراحيل الأرمن" بعد عمل بحثي وميداني استمر سنوات، والرواية من (360) صفحة من الحجم المتوسط، يتصدرها على الغلاف صورة لموقع أثري في أرمينيا.

وقد اختارت الكاتبة مقتطفات من ستة مقدمات كتبت خصيصًا لهذه الرواية، جاء فيها على لسان الأديب الصحفي المصري عادل سعد: "من بيوتهم وخيوط ملابسهم ورسائلهم وعيون الراحلين، تغزل قصة شعب بأكمله".. ويقول الكاتب الفلسطيني نايف فايز خوري: "رواية ذات أبعاد محلّيّة وزمانيّة، تنسكب في قوالب عالميّة وإنسانيّة".. ويشير الكاتب الفلسطيني جميل السلحوت، بأن ميسون أسدي هي: "أوّل أديب عربيّ يكتب رواية عن مأساة الأرمن".. ويؤكد الناقد الفلسطيني زياد جيوسي، أن الكاتبة "تمكنت أن تخلق شيئا من لا شيء".. وفي مقدمته، يناشد الكاتب الأرمني الإسكندراني رافي عادل صايغ: "أدعوكم جميعًا بشدّة لقراءتها، حيث ستخطفك الكاتبة".

يشار إلى أن رواية "تراحيل الأرمن"، جاءت بعد روايتها الأولى "مثلث توت الأرض" وبعد ستة مجموعات قصصية وهي: "كلام غير مباح"، "عن بنات أفكاري"، "لملم حريم"، "حكاوي المقاهي"، "الحب كافر"، "خبز العسكر". وأيضا (30) قصة للأطفال والفتيان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]