هم نجوم حققوا نجومية وشعبية مطلقة، وحظيت أعمالهم بنجاحات وتصدروا المراتب الأولى، وكانوا حريصين على تلميع أسمائهم وصورتهم لدى جمهورهم، ولكن ما لبثت هذه الصورة النموذجية لهؤلاء الفنانين أن اهتزّت لاعتبارات عدّة، لاسيما شخصية ساهمت بتراجع أسهمهم لدى عشاقهم، وهذه هي أبرز هذه الحالات:

ولا تزال قضية الثنائي أحمد عز وزينة تتفاعل وتعدّ الأشهر في الوسط الفني وتصدرت الوسائل الإعلامية، فمنذ أكثر من ثلاث سنوات وفتيل الأزمة بينهما مشتعل.

وتعود قصة خلافاتهما المتأزمة إلى إصرار النجم أحمد عز على إنكار نسب التوأمين زين الدين وعز الدين اللذين تصرّ زينة أنهما ابنا عز، وتؤكد حصول زواج عرفي بينهما، وهو ما أنكره عز، وتحولت علاقتهما إلى صراع دامٍ وتبادل بالتراشق بالكلمات من العيار الثقيل.

وبعد أشهر طويلة من النزاعات القضائية، حكمت محكمة الأسرة بإثبات نسب توأمي الفنانة زينة للفنان أحمد عز الذي لايزال حتى الآن يرفض إثبات نسبهما، وفي عز أزمة عز وزينة، برزت قضية أخرى تتعلق بالزواج السري لعز والفنانة أنغام، حيث ظهر عقد زواجهما علناً، ويقال إن زينة هي التي قامت بفضح هذا الزواج، بعد فترة من التزامها الصمت عادت أنغام وصرحت بأنها وعز تطلقا في العام 2012.

في قضية مماثلة، هزّت قضية إنكار الفنان أحمد الفيشاوي نجل الممثل فاروق الفيشاوي والممثلة سمية الألفي أبوته لابنته لينا، فما إن بدأت نجومية أحمد بالظهور للعلن حتى اهتزت بأزمة اجتماعية كبرى كادت أن تهدد نجوميته.

ونفى أحمد أبوته للينا إلى أن تراجع لاحقاً وأكد زواجه من هند عرفياً واعترف بنسب ابنته لينا، وكانت هند قد خاضت "معارك" شرسة مع أحمد في المحكمة؛ حتى انتزعت منه الاعتراف بابنتهما لينا.

ولكن بعد انتهاء الأزمة بينهما، عادت المياه إلى مجاريها بين أحمد وطليقته، وفي إحدى المرات، عمد أحمد لنشر صور تجمعه بطليقته هند الحناوي وهما يمارسان رياضة الغطس في إشارة منه إلى وجود صداقة بينهما.

بعيداً عن الفن، قضية سياسية أطاحت بشعبية الفنان فضل شاكر الذي وفي عز نجوميته أخذ خطاً سياسياً متطرفاً بعدما أصبح من أنصار الشيخ أحمد الأسير المتطرف (موقوف حالياً).

وقد اتهم فضل شاكر بالمشاركة في أحداث عبرا وقتل جنديين من الجيش اللبناني، وقد نفى شاكر أكثر من مرة أنه قتل جنديين من الجيش، وهو مايزال متوارياً عن الأنظار في مخيم عين الحلوة.

ولاتزال الممثلة المصرية دينا الشربيني تعاني من تبعات قضية المخدرات التي اتهمت بها والتي تركت تأثيراً مباشراً على مسيرتها الفنية، بعد أن تمّ إيداعها في السجن، بعد ضبطها بالجرم المشهود في شراء الكوكايين من أحد تجار المخدرات في القاهرة؛ حيث داهمت قوة من المباحث منزله، ووجدت الفنانة دينا داخل المنزل.

الفنانة اللبنانية قمر عانت ولاتزال من مسألة إنكار نسب ابنها جيمي، وتعود تفاصيل القضية عندما أقامت قمر دعوى إثبات نسب لابنها ضد رجل الأعمال المصري صاحب قنوات ميلودي جمال مروان، تطالبه فيها باعترافه بأبوته لابنها بعدما أنكر زواجه منها، وذكرت قمر في الدعوى أن جمال مروان تزوج منها وعاشرها معاشرة الأزواج، ونتج عن ذلك طفل لكنها فوجئت أنه ينكر نسبه، وماتزال قمر حتى الآن تكافح من أجل تحقيق هدفها.

مشكلة من نوع آخر، سجلتها كل من الشقيقتين الفنانتين أصالة وريم نصري حيث شهد الجميع تراشقهما العلني بشكل فاضح، وهذا الأمر ترك تأثيراً سلبياً عليهما؛ لأنه لم ينحصر بين فنانتين متنافستين إنما بين شقيقتين.

وكانت أصالة على حد تعبير ريم ضد دخولها الفن، وتقول ريم: "عندما أسمع أصالة أشعر بالاختناق؛ لأنني أستعيد كلّ الذكريات القاسية والكلام القاسي الذي قالته لي، وساهمت الحرب السورية بترسيخ الشرخ العائلي بين الشقيقتين لجهة انقسامهما، وانحياز كل منهما لطرف معين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]