حمل رئيس مجلس البعنة المحلي، عباس تيتي، الشرطة مسؤولية تفشي العنف وجرائم القتل في البلدة، وذلك بعد مقتل كل من صالح حصارمة 50 عاما وابنه لؤي 25 عاما بإطلاق نار صباح اليوم الأربعاء.

وقال ان حالة من اليأس تسود سكان البلدة والمجلس بطبيعة الحال كون العنف لا زال يقطف ضحايا من عائلة حصارمة.

وتابع يقول ان المجلس سيقوم بعدة خطوات منها ارسال اخصائيين نفسيين الى المدارس على ان يكون اضراب غداً في المدارس .

اما الخطوة التالية فهي نصب خيمة اعتصام على مدخل مدينة" كرمئيل" وسنحدد توقيتها لاحقاً.

يشار الى ان المغدورين حصارمة لقيا مصرعهما صباح اليوم اثر تعرضهما لعيارات نارية عندما كانا داخل سيارتهما على مفرق دير الاسد.

وقالت الشرطة انها قيمت الوضع وفي نهايته حولت ملف التحقيقات الى الوحدة المركزية للتحقيقات فرع الشمال.

وان قائد شرطة الشمال" زوهر دفير" امر بتكثيف النشاط الشرطي ضد ظاهرة السلاح غير المرخص وظواهر العنف المختلفة جراء النزاع داخل عائلة حصارمة.

يشار الى ان الشرطة لم تعتقل اي مشبوه في عملية القتل المزدوجة حتى الساعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]