بجهودها الفردية استطاعت الشابة أنسام أبو حطب من غزة، تنمية موهبتها التي تولدت لديها، وهي في المرحلة الثانوية من المدرسة، مُستغلة الفراغ الكبير الذي تعيشه تحت وطأة الحصار في غزة، لعمل شيء جيد، وتعزيز قدراتها في فن الحياكة والتطريز.

فمنذ ثمانية أعوام صممت “أنسام” مشغولات يدوية مُتنوعة، تُحاكي التراث الفلسطيني، الذي يؤكد التمسك بالأرض والثوابت الفلسطينية، مضيفة على أعمالها، لمسات فنية عصرية مُواكبة للموضة.

ولا تكاد تخلو مناسبة فلسطينية وطقس ديني إلا وتجسده الشابة الغزية في أعمالها، تُخرجها في أعمال تتنوع ما بين الأكسسوارات الخاصة بالشبان والشابات، والزي الفلسطيني المواكب للتطور الحاصل بألوان زاهية، وبمطرزات فائقة الروعة والجمال، تظهر بدقة متناهية وجمال، بالإضافة لتطريزها الثوب الفلسطيني، والأحذية، ودُمى الأطفال، إلى جانب الكوفية الفلسطينية، مُعبّرة عن التراث الفلسطيني، الممزوج بالماضي والحاضر.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]