اعتبرت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن أسرانا ليسوا أرقاما وأياما نحصيها ونعلنها دون التحرك لنصرتهم، معتبرة حرية الأسرى وتبييض السجون من عمالقتها دين في أعناقنا وأعناق العالم الذي يدعي الديمقراطية ويقف متفرجا على آلامهم وعذاباتهم دون أن يحرك ساكنا.

وبينت المحافظ خلال جولة تفقدية وتكريمية لعدد من بيوت أسرى المحافظة رافقها بها ممثلون عن اقليم رام الله والبيرة وتنظيم البيرة أن للأسير الفلسطيني كل أيامنا وساعاتنا والعطاء لهذه القضية المركزية يجب أن يكون من الجميع، فهم دفعوا في سبيل قضيتنا وثوابتنا عشرات الأعوام وما زالوا يتعرضون للموت في كل لحظة وحين، مشيرة أن إطلاق سراح الاسرى وإنهاء سياسة الاعتقالات المستمرة هي المحك الجوهري والرئيسي لأي سلام عادل بالمنطقة، لافتة أن الإفراج عنهم حق وليس منة من أحد.

ولفتت غنام أن قضية الاسرى تمثل قضية الحرية والانعتاق الشامل من الاحتلال إلى الأبد وان فخامة الرئيس يضع هذه القضية على سلم أولوياته ويواجه بكل عزيمة العالم أجمع مطالبا بحرية مستحقة لأبناء شعبه.

ووجهت المحافظ تحياتها لخنساوات فلسطين، أمهات وزوجات الأسرى والأسيرات الصابرات الصامدات، مشيرة إلى كبريائهن وشموخهن برغم تحملهن ظروف القهر ومشقة زيارة أبنائهن ومرارة فراق الأحبة، معربة عن أملها بأن يضمد جرح كل أم فلسطينية وتنتهي أهاتها بتبيض كافة السجون ولقاءها بأحبتها.

وشملت الجولة بيوت الأسرى الأبطا مازن القاضي وهيثم صالحية وأحمد البرغوثي ونافز الغروف.وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة جولات دأبت المحافظ عليها منذ تسلمها منصب المحافظ حيث اعتبرت أن تفقد أهالي الأسرى والوقوف على احتياجاتهم ومستلزماتهم والشد من أزرهم مسؤولية جماعية وطنية اجتماعية وإنسانية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]