سردت وسائل إعلام اسرائيلية مؤخرًا قصّة "سيّدة" اسمها "عينات هرئيل"، كانت تعمل بتشغيل الفتيات بالدعارة، حظيت على لقب "مدام تل أبيب" وجمعت نحو 50000000 (50 مليون شيكل) خلال ثماني سنوات، عن طريق تشغيل 18 امرأة في تل أبيب، ومؤخرًا فعّلت 3 شقق، عملت كل أيام الأسبوع وعلى مدار الساعة، بمعدل فتاتين – على الأقل - في كل ”وردية عمل" للشقة ! مدام تل أبيب التي تبلغ الآن من العمر 51 عامًا كانت تستأجر الشقق في أرجاء تل أبيب ، ليس باسمها، انما كانت تتستر باسم احدى الفتيات "العاملات"، وكلما قبضت الشرطة على "شقة" فتحت "المدام" غيرها دون أن يعرف بها أحد، في حين أنها اعتقلت مرّة، ولكن أطلق سراحها خلال ساعات لغياب الأدلة.

يذكر أن التسعيرة عندها كانت بين 200 – 350 شاقل للنصف ساعة، وكان "اتفاق العمل" أن نصف المبلغ "للفتاة الباغية" ونصفه الآخر الآخر "للمدام" ، ولكن هذا ليس كل الاتفاق، حيث كانت "المدام تأخذ من كل شابة 15 شاقل في اليوم ثمن قهوة وتضييفات خفيفة و 30 شاقل أجرة تنظيف و 4 شواقل لاستئجار "المنشفة الواحدة" ! أخيرًا، بعد سنوات طوال وآلاف آلاف الزبائن، ومال وفير وحرام كثير، الشرطة جمعت أدلة راسخة ضدها واعتقلتها !

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]