أقيم في موسكو مهرجان صيفي جمع بين الترفيه والتعليم، وذلك من خلال عرض اختراعات تكنولوجية وفنية حديثة، وتم خلال المعرض تنظيم 30 ورشة اختبارات و60 محاضرة علمية.
ويتسابق أهالي موسكو مع حلول فصل الصيف، بحثا عن فضاءات للترفيه والاستجمام والتثقيف، ولما لا التعلم في الآن ذاته.
مهرجان "غييك- بكينينك" السنوي يوفر كل ذلك، ويتيح لزائريه فرصة، ولو وقتية، للترويح عن النفس ونسيان صخب المدينة ومتاعبها.
وعرف المهرجان على مدى يومين إقامة 30 ورشة للأعمال اليدوية، وأكثر من 60 محاضرة علمية، بالإضافة إلى عروض وألعاب ومسابقات، عنوانها الرئيس التكنولوجيا في خدمة الإنسان.. مع إقامة فعالية حضرها أشخاص تداركوا الإعاقة بزرع أطراف آلية واصطناعية، وبالإضافة إلى الروبوتات، حضرت اختراعات غريبة أبهرت زوار المهرجان.
فاليد الآلية الضخمة هذه، والتي تزن 7 أطنان من تصميم المهندس الأمريكي كريستيان كريستو، جال بها بين مهرجانات عالمية كبرى، وحضورها هنا أثار إعجاب الزائرين.
ومن الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى إجراء تجارب دقيقة مرورا بإمكانية مراقبة الشمس أو التحليق في عالم الخيال، من كل مجال علمي عنوان، فكان لزوار المهرجان ما أرادوا.. كل بحسب اهتماماته وهواياته.
[email protected]
أضف تعليق