بدأت وحدة رفيعة المستوى من شرطة جنوب أفريقيا تعرف باسم "الصقور" تحقيقا أوليا في ضلوع مسؤولين محليين في دفع ما وصفها الادعاء العام في الولايات المتحدة بانها رشوة قدرها عشرة ملايين دولار لمسؤول بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حتى يفوز بلدهم بحق استضافة بطولة كأس العالم عام 2010.

واعترف مسؤولون بقطاع الرياضة في جنوب أفريقيا بالموافقة على دفع عشرة ملايين دولار لجاك وورنر الرئيس السابق لمنطقة الكاريبي وأمريكا الشمالية والوسطى في الاتحاد لكنهم قالوا إن المبلغ كان تبرعا لمشاريع تنموية وليس رشوة.

وورنر هو واحد من 14 من كبار المسؤولين في مجال كرة القدم ورجال الأعمال الذين وجهت إليهم الولايات المتحدة اتهامات بالفساد هزت أوساط اللعبة الأكثر شعبية في العالم.

وقالت السلطات الأمريكية إن وورنر ومسؤولين آخرين خططوا للاحتفاظ بالمال مقابل التصويت لصالح استضافة جنوب افريقيا كأس العالم. وذكرت وحدة "الصقور" بالشرطة أن تقييمها الأولي سيحدد ما إذا كان يجب إجراء تحقيق شامل مشيرة إلى انها ستعلن قرارها في الأسبوع القادم.

وقال المتحدث باسم الوحدة البريجادير هانجواني مولودزي " التحقيق الأولي سيظهر ما إذا كنا سنفتح تحقيقا. إذا كشفت التحقيقات عن وجود شبهة جنائية فحينئذ سنبلغ الجهات المعنية في النظام القضائي."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]