قبل عدة ايام، قاطعت دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وبريطانيا، معرض الأسلحة الإسرائيلي Isdef 2015 الذي افتتح في تل أبيب، وعزا مصدر أمني إسرائيلي سبب المقاطعة إلى أن هذه الدول لا تريد أن تظهر كمن تبيع أسلحة هجومية لإسرائيل.من جهة اخرى تعمل جهات اكاديمية في اوروبا وعلى راسها لجان طلاب جامعيين في بريطانيا على مقاطعة اسرائيل ثقافيا،واليوم كان جاء دور شركة"اورانج" او "بارتنر" التابعة لها حيث هددت مصر الشركة بمقاطعتها اذا لم تكف عن تقديم المساعدات للجيش الاسرائيل باشكال مختلفة(مصر لوحدها 33 مليون خط مع اورانج)..عن هذا الموضوع وتبعاته الحالية والمستقبلية تحدث مراسلنا الى الاعلامي يواف شتيرن .

شتيرن(بتهكم): ميري ريغيف تطالب يهود العالم بمقاطعة اورانج

وقال شتيرن: لغاية الان لا توجد مقاطعة تجارية فعلية على اسرائيل ، واعتقد ان المقاطعة سيف ذو حدينوحتى اللحظة نسمع عن تهديدات بالمقاطعة،لكن المضحك المبكي ان وزيرة الرياضة ريغيف هددت وطالبت اليوم كل يهود العالم مقاطعة شركة"اورانج"!!وهذا كما يقول المثل العربي"شر البلية ما يضحك"،وبكلامها هذا هي تعطي شرعية للمقاطعة.وتابع شتيرن: اعتقد ان الخلفية واضحة وهو غياب افق سياسي في المنطقة،وما ادهشني اليوم انه لأول مرة يدور نقاش عام في وسائل الاعلام الاسرائيلية حول هذا الموضوع وهذا مهم بحد ذاته،وهذا النقاش سيكون له صدى في الشارع الاسرائيلي ليكتشف هذا الشارع انه اخفق المرة تلو الاخرى بتصويته لاحزاب اليمين في اسرائيل في السنوات الاخيرة.من جانب اخر ما يخيفني النداء في عدة دول اوروبية لمقاطعة اسرائيل ثقافيا كما ظهر ذلك مؤخرا في بريطانيا،والحقيقة لا تقبل التأويل ان العديد من دول العالم الغربي بدأت تقتنع اكثر ان حكومة اسرائيل لا نية لديها لعقد اتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني وهذا ما يقلقني اكثر،واذا استمر الوضع على ما هو عليه فالاتي أعظم

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]