أصدرت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة) بيانا جاء فيه : تنويه وتوضيح.. تناقلت بعض وسائل ألإعلام بيان معنون على انه صادر عن الحركة الاسيرة في الداخل يحمل موقف كأنه فهم منه انه موقف كل أسرى الداخل يدعو الى تشكيل قائمة مشتركة لأنتخابات الكنيست ويدعو الى المشاركة بالتصويت ويؤكد على ضرورة المشاركة بهذه الانتخابات.

وكون البيان صدر باسم الحركة الاسيرة في الداخل ولتشابهه مع أسم مؤسستنا " الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل( الرابطة)" وهو الاسم الذي نعرف به منذ سنوات وتوضيحا للعديد من التساؤلات والاستفسارات والرسائل التي وجهت لنا نوضح ما يلي.

أولا: لا علاقة للحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة) بهذا البيان ولم نعلم به الا من وسائل الاعلام.

ثانيا الرابطة لم ولا ولن تتدخل في أي قضايا انتخابية فذلك ليس ضمن اختصاصها.

ثالثا:حسب ما استوضحنا من العديد من السجون وقيادات الاسرى وبعض الاهالي والمؤسسات الاخرى التي تتابع قضايا الاسرى فأن البيان يعبر عن موقف عدد من ألأسرى المناضلين الذين نحترمهم ونقدرهم المتواجدين في احد سجون الاحتلال وليس كل السجون وليس كل الاسرى وهذا ما يؤكده ما ورد في مطلع بيانهم اذا أكد البيان انه يعبر عن موقف الاسرى المعنيين فيهم بالمعركة الانتخابية وليس كل الاسرى.

وهذا رأيهم وموقفهم ولهم كامل الحق بطرح مواقفهم والإعلان عنها لكن على ما يبدو صيغة التعميم التي عمم بها البيان خلقت نوع من التساؤلات استوجبت التوضيح.

وحتى لا تقحم قضية ألأسرى في مناكفات حزبية وفئوية نتأمل من الجميع الاكتفاء بهذه التوضيحات .

وختاما ننوه الى أن قضية الاسرى قضية وطنية فوق حزبية وفوق أي خلافات حزبية مع احترامنا لحق كل أسير وأسير أو مجموعة من الاسرى بإبداء ارائهم في مختلف القضايا التي تهم شعبنا حسب قناعتهم الفردية او الجماعية.

أن قضية الاسرى قضية ليست موسمية بل هي بألا ساس قضية موقف من المقاومة قبل ان تكون ذات ابعاد انسانية وأخلاقية وحزبية.
ويجب أن تبقى هكذا لتبقى تحافظ على المكانه السامية التي تحوزها بين ابناء شعبنا وأي اقحام لها في مسارات فئوية سيرتد بالسلب عليها وعلى قضاينا.

الحرية لأسرى الحرية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]