يُستدل من معطيات " المنظمة الدولية للسياحة العلاجية" أن إسرائيل احتلت هذا العام المرتبة الثالثة ضمن طليعة الدولة المتقدمة في مجال السياحة الطبية العلاجية، وتتفوق عليها كندا ( مرتبة أولى) وبريطانيا ( ثانية)، وتليها سنغافورة وكوستاريكا، وايطاليا وكوريا الجنوبية واسبانيا وكولومبيا ودبيّ بالخليج بالعربي.

ويجري التدريج الذي يقوم به " المركز الدولي للأبحاث الصحية" وفقًا للمعايير المتعلقة بالعوامل التي تجذب السياح الوافدين لمقتضيات العلاج.
وفي هذا الإطار احتلت كندا المرتبة الأولى بفضل جودة البيئة فيها، واحتلت كوستاريكا المرتبة الأولى بفضل جودة البيئة فيها، واحتلت كوستاريكا المرتبة الخامسة لأن تكاليف السياحة العلاجية فيها رخيصة، بينما احتلت إسرائيل المرتبة الثالثة بفضل جودة ومستوى الخدمات والمرافق التي توفرها للسياح المتعالجين.

أكثر من مليار شيكل سنويًا

ويُشار إلى أن وزارة المالية الإسرائيلية قررت مؤخرًا فرض الضرائب على السياحة العلاجية الوافدة إليها، بحيث يدفع السائح ضريبة بنسبة 15%، فيما تفرض ضريبة قيمة مضافة (18%) على الخدمات المقدمة للسياح.
وتقدر مدخولات إسرائيل من السياحة العلاجية بأكثر من مليار شيكل سنويًا ( 250 مليون دولار)، مستمدة من حوالي (60) ألف سائح، مع مرافقيهم.
وقد انتقد وزير الصحة، عوزي لانداو، بشدة، فرض الضرائب، ووصفها بأنها تلحق أضرارًا وخسائر لا مبرر لها للسياحة والاقتصاد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]