تعادل الخسائر التي تسببها البدانة للاقتصاد العالمي تلك التي تنتج عن النزاعات المسلحة أو التدخين والتغيرات المناخية.

هذا ما توصل اليه خبراء McKinsey Global Institute، ويقولون إن 2.1 مليار إنسان في العالم يعانون من زيادة وزنهم، وهذا يعادل تقريبا ثلث سكان المعمورة.

تشير هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" إلى أن الاقتصاد العالمي يفقد سنويا 1.3 تريليون جنيه استرليني (2 تريليون دولار) لعلاج الأمراض المرتبطة بالبدانة والوزن الزائد وكذلك كلفة صرف الإجازات المرضية التي تسببها.

ويقول خبراء McKinsey Global Institute في تقريرهم، إن عدد البدناء في العالم بحلول عام 2030 قد يصل الى نصف سكان كوكب الأرض.

وينصح الخبراء، لحل هذه المشكلة بتقليص كمية الطعام في الوجبات وإعادة النظر بالوجبات السريعة. وحسب رأيهم فإن هذه الإجراءات ستكون أكثر فعالية من الحملات الدعائية المتعددة لدعم نمط الحياة الصحي، أو زيادة الضرائب المفروضة على المواد الغذائية التي تسبب البدانة وزيادة الوزن.

وسبق لمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت أن البدانة كالوباء مسؤولة عن أغلب الأمراض غير المعدية، والتي بينها مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية. وهذه الأمراض تسبب وفاة 2.8 مليون شخص سنويا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]