توفي موظف سوداني تابع للأمم المتحدة اصيب بفيروس ايبولا وكان يتلقى العلاج منذ الخميس في احد مستشفيات لايبزيغ شرق المانيا بعد نقله من ليبيريا.

والضحية واحد من ثلاثة مصابين بالفيروس نقلوا الى المانيا للعلاج. وفي الرابع من تشرين الاول شفي المريض الاول وهو خبير سنغالي لدى منظمة الصحة العالمية وغادر المستشفى في هامبورغ (شمال) حيث كان يتلقى العلاج. ويتلقى مريض آخر وهو اوغندي يعمل لدى منظمة انسانية ايطالية العلاج منذ الثالث من تشرين الاول في احد مستشفيات فرانكفورت.

اجراءات مشددة

وفي ذات السياق خيم شبح الإصابة بفيروس الإيبولا على المقر الرئيسي للأمم المتحدة بنيويورك، حيث أكد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أن هناك إجراءات صحية ووقائية مشددة بدأت الإدارة المعنية في المقر الرئيسي بنيويورك، في تطبيقها، ولاسيما بالنسبة للعاملين الأمميين المسافرين من وإلى البلدان المصابة بالمرض.

وقال فرحان حق – في المؤتمر الصحفي اليومي - إن إدارة الخدمات الطبية بالمقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك بدأت في تطبيق إجراءات التعامل مع أي أعراض فيروسية لفيروس، وذلك اعتبارا من شهر مارس الماضي، حيث يخضع الموظفون الأمميون المسافرون من وإلى البلدان المتضررة من إيبولا، إلى إجراءات طبية لتقييم حالتهم الصحية لدى عودتهم إلى المقر الرئيسي في نيويورك".
وأضاف قائلا:"ولدي عودتهم إلى نيويورك، يتم قياس درجة حرارة هؤلاء العاملين مرتين يوميًا، ولمدة 21 يومًا، وعند الاشتباه بوجود حالة إصابة، يتم إجراء فحص طبي فورًا للحالة، وعزل الحالة المشتبه إصابتها، وذلك بإشراف فريق من العاملين المدربين على سبل التعامل مع أية أشخاص تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس الإيبولا".
وأشار نائب المتحدث الرسمي إلى أن الإجراءات التي يتم تطبيقها في مقر الأمم المتحدة تتوافق مع الإدارة الأمريكية للخدمات الطبية والتوجيهات، مؤكدًا على وجود تعاون وثيق بين المقر الرئيسي للمنظمة الدولية ووزارة الصحة بولاية نيويورك، ومراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]