وهي تُسجل قائمة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اقتربت من ألفي قتيل، كانت وزارة الصحة الفلسطينية تدوّن رقما مضاعفا للمواليد، وصرخات حياتهم الأولى.

ولم تفصل بين ثلاجات الموتى، وأقسام الولادة في مستشفىات القطاع سوى أمتار قليلة فقط.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه تم تسجيل 4500 مولود جديد في قطاع غزة، خلال 30 يوما من الحرب الإسرائيلية التي بدأت في السابع من يوليو/أغسطس الماضي.

ويقول إياد البزم، الناطق باسم وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الأناضول، إن الأحوال المدنيّة التابعة لوزارة الداخلية لم تخرج بإحصائية رسمية حتى اللحظة.

ورجّح أن يزيد عدد المواليد عن 5 آلاف مولود، مشيرا إلى أنّ هناك مواليد لم يتم تسجيلهم لأنهم ولدوا في مدارس الإيواء، إضافة إلى عدم تسجيل العديد من المواليد في المستشفيات القريبة من الحدود لقطاع غزة.

ووفق إحصائيات لوزارة الداخلية، فإن العدد الإجمالي لسكان القطاع حتى الربع الأول لعام 2014، بلغ مليوناً و870 ألف مواطن، منهم 947 ألف ذكرا، و922 ألف أنثى.

وتشير إحصائيات فلسطينية إلى أن عدد سكان القطاع سيصل بحلول عام 2020, إلى 2 مليون و300 ألف نسمة، الأمر الذي سيحول القطاع لإحدى أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم.

وشرّعت إسرائيل قبل 34 يومًا، بشن حربٍ على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "الجرف الصامد"، تسببت بمقتل 1904، من بينهم 433، طفلا وفق تأكيد مصادر طبية فلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]