حقق المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم فوزا معنويا بهدفين نظيفين على نظيره السلوفيني في المباراة الودية التي جرت بينهما اليوم السبت بالعاصمة بوينس آيريس في إطار استعدادات منتخب الأرجنتين للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل.
وافتتح ريكاردو ألفاريز لاعب إنتر ميلان الإيطالي النتيجة لمصلحة المنتخب الأرجتتيني في الدقيقة 12 عبر تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، قبل أن يضيف الساحر ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 76 عن طريق هجمة منظمة قادها أنخيل دي ماريا لاعب ريال مدريد الأسباني الذي أرسل كرة أمامية إلى سيرخيو أجويرو، ليمررها برأسه مباشرة إلى ميسي الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك.
ولم يدفع أليخاندرو سابيلا المدير الفني لمنتخب الأرجنتين بكامل أوراقه الرابحة في بداية المباراة، حيث فضل الإبقاء على ميسي وأجويرو ودي ماريا على مقاعد البدلاء قبل أن يدفع بهم في الدقيقة 58، فيما استبعد جونزالو هيجوين من قائمة الفريق للمباراة.
وجاء الشوط الأول أقل من المتوسط ، حيث خلا تماما من المتعة والإثارة وانحصر اللعب في منتصف الملعب، وبدا واضحا أن لاعبي المنتخب الأرجنتيني يخشون الالتحام بقوة مع لاعبي سلوفينيا خوفا من الإصابة خاصة مع قرب انطلاق البطولة .
وفي الشوط الثاني، تحسن الأداء نسبيا، لاسيما عقب نزول الثلاثي الأرجنتيني الخطير الذي أضفى بعض اللمسات الفنية على المباراة.
وتعد هذه المباراة هي الأخيرة للأرجنتين قبل سفر الفريق إلى البرازيل للمشاركة في المونديال.
وكانت الأرجنتين قد تعادلت مع رومانيا سلبيا في الخامس من آذار/مارس الماضي، قبل أن تكتسح ترينداد وتوباجو بثلاثية بيضاء يوم الأربعاء الماضي.
ويحلم المنتخب الأرجنتيني بالتتويج بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعدما، فاز باللقب عامي 1978، 1986.
وتلعب الأرجنتيني في المجموعة السادسة في الدور الأول بالمونديال بجوار منتخبات البوسنة والهرسك وإيران ونيجيريا.
ويستهل الفريق مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب البوسنة والهرسك بمدينة ريو دي جانيرو في 15 حزيران/يونيو الجاري.
فوز بلجيكا على تونس
(- انتزع المنتخب البلجيكي لكرة القدم فوزا متأخرا بهدف نظيف على ضيفه منتخب تونس في المباراة الودية التي جرت بينهما يوم السبت بالعاصمة بروكسل في إطار استعدادات منتخب بلجيكا للمشاركة في نهائيات كأس العالم بالبرازيل.
وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة قبل الأخيرة عن طريق درايس مارتينز لاعب فريق نابولي الإيطالي.
وظهر المنتخب البلجيكي بشكل مخيب للآمال على مدار شوطي المباراة رغم الفوز، وفشل في هز الشباك التونسية طوال 89 دقيقة، رغم لعب المنتخب التونسي بعشرة لاعبين لمدة 37 دقيقة عقب طرد مهاجمه عصام جمعة في الدقيقة 63 لحصوله على الإنذار الثاني، ليثير قلق جماهيره قبل سفره إلى البرازيل لخوض غمار المونديال.
ويعد هذا اللقاء هو الرابع في سلسلة مباريات المنتخب البلجيكي الودية استعدادا لكأس العالم، حيث خسر 2/ 3 أمام منتخب اليابان في 19 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، قبل أن يتعادل بصعوبة 2/2 مع كوت ديفوار في الخامس من آذار/مارس الماضي، ثم تغلب 2/ صفر على السويد في الأول من حزيران/يونيو الجاري.
وكانت المباراة قد توقفت لمدة 45 دقيقة عقب تساقط الثلوج بغزارة على الملعب، مما دفع حكم اللقاء المجري فيكتور كاساي إلى إيقاف المباراة حرصا على سلامة اللاعبين.
ويلعب منتخب بلجيكا في المجموعة الثامنة في الدور الأول للمونديال بجوار منتخبات الجزائر، كوريا الجنوبية، روسيا.
ويستهل المنتخب البلجيكي مبارياته في المونديال بمواجهة نظيره الجزائري بمدينة بيلو هوريزونتي في 17 حزيران/يونيو الجاري.
في المقابل، قدم المنتخب التونسي مباراة طيبة للغاية وأهدر لاعبوه العديد من الفرص لافتتاح النتيجة إلا أن خبرة المنتخب البلجيكي حسمت الموقف لصالحه في النهاية.
ويستعد المنتخب التونسي حاليا لخوض التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالمغرب عام 2015، والتي ستبدأ في أيلول/سبتمبر المقبل.
وتلعب تونس في المجموعة السابعة بتصفيات أمم أفريقيا مع منتخبي مصر والسنغال، وأي من منتخبي غينيا بيساو وبتسوانا.
[email protected]
أضف تعليق