قدمت نخبة من الفنانين االعرب في 20 ابريل/نيسان الجاري أوبريت "أبواب القدس" على خشبة مسرح قطر الوطني.

وقد اشرفت على تقديم هذا العرض وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين في الدوحة. شارك في هذا العمل الفني الكبير لطفي بوشناق من تونس وعبد الله الرويشد من الكويت وعمر العبد اللات من الأردن ودينا حايك من لبنان وطلال سلامة من السعودية وفهد الكبيسي من قطر ووعد البحري من فلسطين، وهو من تأليف الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف، أما الموسيقى فمن تأليف سليم سلامة.

حضر هذه الأمسية الثقافية عدد من أبناء الجالية العربية في قطر، بالإضافة إلى وزير الثقافة والفنون والتراث القطري حمد بن عبد العزيز الكواري، وسفراء دول عربية وإسلامية في الدوحة. في بداية الحفل ألقى الوزير الكواري كلمة عبر فيها عن مكانة القدس في نفوس القطريين والعرب والمسلمين، "وارتباطها الدائم في قلوبهم وصلب ثقافتهم". وأشار إلى أن المدينة القديمة تمثل التحدي الدائم للعرب حتى تعود.

كما لفت الوزير إلى أن القدس حاضرة في احتفالات قطر الثقافية، لا سيما منذ أن تم اختيارها عاصمة للثقافة العربية في عام 2009، وفي العام التالي حينما سلمت القدس مفاتيح "الثقافة العربية" إلى الدوحة. وبعد إسدال الستار على "أبواب القدس" قام السفير الفلسطيني لدى قطر منير غنام بتكريم وزير الثقافة القطري، معربا عن شكره لـ "صدق" اهتمام الدوحة بالقضية الفلسطينية والقدس تحديدا، ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني في القدس بحسب رأيه. كما حظي الفنانون المشاركون في هذا العمل الكبير بالتكريم من قِبل السفير الفلسطيني، إذ قدم لهم ميداليات القدس، تعبيرا عن الشكر لـ "صدق التزامهم بقضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية"
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]