أظهرت دراسة طبية حديثة أن التمارين الرياضية في برك المياه الساخنة يمكن أن تكون علاجاً فعالاً لارتفاع ضغط الدم حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يستجيبون للأدوية والعلاجات التقليدية.

ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميل"، أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع في ضغط الدم، والذين لم يستجيبوا لثلاث أنواع من الأدوية، استجابوا لثلاث جلسات من التمارين الرياضية في الماء الساخن خلال أسبوع واحد، على أن الماء كانت درجة حرارته تبلغ 32 درجة مئوية.

لكن العلماء الذين أجروا الدراسة الحديثة، يقولون: "إن درجة حرارة المياه ربما تكون على علاقة مهمة باستجابة المرضى، حيث كانت دراسة سابقة قد أجريت في بركة ماء تبلغ حرارتها 27 درجة مئوية، وكانت استجابة المرضى فيها أقل بكثير من هذه الدراسة الحديثة".

وتقول جريدة "ديلي ميل"، إن غالبية برك السباحة العامة في بريطانيا يتم الحفاظ على درجات حرارتها طوال العام بين 28 و30 درجة مئوية، فيما ترتفع الى 32 درجة بالنسبة لبرك السباحة المخصصة للأطفال أو ذوي الاحتياجات الخاصة.

يشار الى أن واحداً من بين كل خمسة أشخاص بالغين في بريطانيا يعاني من ارتفاع في ضغط الدم، كما أن نصف حالات الإصابة بالنوبات القلبية يكون سببها الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم.

وتمثل هذه الدراسة تطوراً بالغ الأهمية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الارتفاع المتكرر في ضغط الدم، حيث تشير الإحصاءات الى أن أكثر من 30% من هؤلاء لا يستجيبون للعلاج الطبي.

ويوجد ثلاث مستويات لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إلا أن بعض المرضى يقاوم المستويات الثلاثة للعلاج ويظل ضغطه مستمراً في الارتفاع، وهذه الحالات هي التي وجدت الدراسة الحديثة أنها تستجيب للتمارين الرياضية داخل برك السباحة الساخنة.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]