يعتبر مسرح الشارع ظاهرة قديمة ففي القرن السادس قبل الميلاد كانت عروض الممثل اليوناني ثيسبيس، تتم في الشوارع وكذلك نجد على سبيل الذكر عروض مسرح الأسواق وعروض الكوميديا «دي لارتي» و المسرح الجوال .
من أهم الفرق التي استندت إلى صيغة مسرح الشارع فرقة سان فرانسيسكو الإيمائية بأمريكا وفرقة السيرك السحري بفرنسا وعروض الإيطالي «يوجينيو باربا» التجريبية في الشوارع و الساحات.
بعد الثورة عرفت تونس ظهور مجموعات تقدم العديد من المشهديات في الشارع ولعل أشهرها مجموعة «فني رغما عني»، و«جمعية القطار للمسرح» ومجموعة «يجيك الفن يا غافل» و الشابة «وفاق كناوي» التي تعمل بمفردها ومجموعات أخرى تقدم مشهديات في الشارع جلها تنقد الواقع وتعالج مشاكل المجتمع.
وحول أسئلة هل مسرح الشارع يمثل حلا لعزوف المواطنين عن ارتياد فضاءات العرض وما الذي يوفره للمتفرج وما الجديد الذي تقدمه مشهديات الشارع للمواطن ولماذا اختار هؤلاء مسرح الشارع؟ «المغرب» توجهت بهذه الأسئلة إلى مجموعة من الممثلين المسرحيين في فن الشارع وفن القاعة:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]