استهل المتحدث باسم لجنة محاربة الإيدز في إسرائيل، نيسان شطاراوشلر، في حديثه لموقع بُـكرا باستعراض تقرير منظمة الصحة العالمية الذي يُستفاد منه، أنه خلال سنة (2012) أصيب حوالي (2.3) مليون شخص بفيروس الإيدز، وحتى نهاية العام نفسه، وصل عدد المصابين الأحياء الحاملين للفيروس (35.3) مليون.

الحديث يدور هُنا عن معطيات تظهر تحسين التواصل للسنوات القادمة للعمل في اتجاه كبح انتشار الفيروس والحدّ منه. بالإضافة إلى أنه تم تسجيل ارتفاعٍ حاد في نجاح جلب علاج دوائي إلى دول العالم الثالث، وهكذا يحصل أكثر عدد من المصابين على العلاج، ما يُسبب لانخفاض حاد في الإصابة بالمرض أيضًا بين أوساط الشباب والأطفال.

ويُستفاد أيضًا من المعلومات التي تحدث عنها " نيسان" لبُـكرا، أنه في إسرائيل تم اكتشاف منذ عام (1981 -2012) "7,517" حالات جديدة من حاملي فيروس HIV ومرضى الإيدز، من بينهم تم الإعلان عن 1,460 مريض توفوا أو رحلوا من البلاد.

وتُشير المعطيات أيضًا أنه خلال عام (2012)، سُجل نحو (6,057) حالات تعيش مع فيروس HIV/الإيدز في إسرائيل، ويُقدر أن في البلاد يعيش اليوم نحو 8,363 شخص يحمل الفيروس.

وخلال العام 2012، أُقر لوزارة الصحة عن (487) حالة جديدة، عدد المصابين في إسرائيل خلال العام المذكور وصلت (61) حالة جديدة من بين مليون مواطن. وهذه النسبة منخفضة بالمقارنة مع دول غرب أوروبا وشمال أمريكا، لكن يوجد فجوات كبيرة في البلاد بين المصابين – بين أبناء المجتمعات المختلفة، كما لا تلغي نسبة المقارنة مع البلاد الغربية الخوف من تسجيل حالات مصابة جديدة التي ارتفعت في الآونة الأخيرة.

وفي بيان صدر في صحيفة " يديعوت" الإسرائيلية، توضح المعطيات المنشورة فيها أن 30% ممن حملوا مرض الإيدز حديثاً هم رجال يقيمون علاقات جنسية مع رجال، كما أن حوالي 38% من إجمالي حاملي الإيدز والذين تم اكتشافهم خلال الأعوام السابقة في إسرائيل يتبعون إلى تلك المجموعات.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك 
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]